للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٤ - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا طاهر بن خالد ابن نزار الأيلي، حدثنا أبي، حدثنا القاسم بن مبرور، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن هشام بن عروة، عن أبيه. عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: شَكَا النَّاسُ إلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قحُوطَ الْمَطَرِ. فَأَمَرَ (١) بِالْمِنْبَرِ فَوُضِعَ لَهُ فِي الْمُصَلَّى، وَوَعَدَ النَّاسَ يَوْماً يَخْرُجُون فِيهِ.

قَالَتْ عَائِشَةُ: فَخَرَجَ النَّاسُ إلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ بَدَا حَاجِبُ الشَّمْسِ، فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:


= الاستسقاء، وابن ماجة في الإقامة (١٢٦٦) باب: ما جاء في صلاة الإِستسقاء، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٣٢٤ باب: الاستسقاء كيف هو، وابن خزيمة في صحيحه ٢/ ٣٣١ برقم (١٤٠٥)، والدارقطني ٢/ ٦٨ برقم (١١)، والحاكمِ ١/ ٣٢٦، والبيهقي في صلاة الاستسقاء ٣/ ٣٤٤ باب: الإِمام يخرج متبذلاً متواضعاً متضرعاً، والطبراني في الكبير ١٠/ ٤٠٢ برقم (١٠٨١٨)، من طريق سفيان، وأخرجه أحمد ١/ ٢٦٩، والدارقطني ٢/ ٦٧ برقم (١٠) من طريق إسماعيل بن ربيعة بن هشام بن إسحاق،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (١١٦٥) باب: جماع أبواب صلاة الإِستسقاء، والترمذي (٥٥٨)، والنسائي في الاستسقاء ٣/ ١٥٦ - ١٥٧ باب: جلوس الإِمام على المنبر للإستسقاء، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٣٢٤، والبغوي في "شرح السنة" ٤/ ٤٠١ برقم (١١٦١) من طريق حاتم بن إسماعيل، جميعهم عن هشام بن إسحاق، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي. وانظر "نيل الأوطار" ٤/ ٣١ - ٣٢. ونصب الراية ٢/ ٢٤٢ - ٢٤٣ فإن فيه ما يفيد.
والتبذل: ترك التزين والتهيؤ بالهيئة الجميلة على جهة التواضع.
(١) في الأصل" قام" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>