وترجمه في "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٧٩ ولم يورد جرحاً ولا تعديلاً، وأما البخاري فقد قال في التاريخ الكبير ٦/ ٢٣: "لا يتابع في حديثه". وحسنن الترمذي حديثه، وقال العلائي في "جامع التحصيل" ص (٢٧٨): "عبد العزيز بن جريج قال حرب بن إسماعيل: ذهب أحمد بن حنبل إلى أنه لم يلق عائشة -رضي الله عنها-. وقال أبو زرعة: عبد العزيز بن جريج، عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- مرسل. قلت: روى محمد بن سلمة عن خصيف، عن عبد العزيز بن جريج أنه قال: سألت عائشة بأي شيء كان يوتر النبي - صلى الله عليه وسلم - الحديث. وهو في مسند أحمد، وكتب: أبي داود، والترمذي، وابن ماجه، ولكن خصيف متكلم فيه ". وقال الترمذي: " هذا حديث حسن غريب". وصححه الحاكم ١/ ٣٠٥ ووافقه الذهبي. وفي الباب عن ابن عباس برقم (٢٥٥٥)، وعن ابن مسعود برقم (٥٠٥٠)، وهما في مسند أبي يعلى الموصلي. وانظر الحديثين التاليين، والحديث الآتي برقم (٦٨٢)، وتلخيص الحبير ٢/ ١٨ - ١٩ رقم (٥٣٣). وجامع الأصول ٦/ ٥٢. (١) إسناده صحيح بفرعيه، ذر هو ابن عبد الله المرهبي، وطلحة هو ابن مصرف، وأبو حفص الأبار هو عمر بن عبد الرحمن. والحديث في الإحسان ٤/ ٧١ برقم (٢٤٢٧). =