وأخرجه مالك في العين (٦) باب: ما جاء في أجر المريض، من طريق يزيد بن خصيفة، عن عروة بن الزبير، به. ومن طريق مالك هذه أخرجه مسلم (٢٥٧٢) (٥٠). وأخرجه أحمد ٦/ ٢٧٩، ومسلم (٢٥٧٢) (٤٨) من طريق هشام بن عروة، عن عروة، به. وأخرجه أحمد ٦/ ٣٩، ٢٦١ من طريق سفيان وفليح، كلاهما: عن عبد الرحمن ابن القاسم، عن أبيه، عن عائشة. وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٢٢٩، وأحمد ٦/ ٤٢، ٤٣، ١٧٣، ٢٥٥، ٢٧٨، ومسلم (٢٥٧٢)، والترمذي في الجنائز (٩٦٥) باب: ما جاء في ثواب المريض، والبيهقي ٣/ ٣٧٣ من طريق إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. وقال الترمذي: "حديث عائشة حديث حسن صحيح". وقد أشار الحافظ في الفتح ١٠/ ١٠٤ إلى رواية ابن حبان. وإحدى روايات مسلم: "ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، إلا كتب له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة" وانظر جامع الأصول ٩/ ٥٨١. ولفظ البخاري: "ما من مصيبة تصيب المسلم، إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها". وعند أحمد ٦/ ٤٨، ١٨٥، ٢٠٣، ٢٥٧ والطحاوي في "مشكل الآثار" ٣/ ٧٠ طرق أخرى. وفي الباب عن الخدري وأبي هريرة في مسند الموصلي ٢/ ٤٣٣ برقم (١٢٣٧). (١) تقدم التعريف به عند الحديث المتقدم برقم (١٠). (٢) إسناده صحيح، عبد الرحمن بن إبراهيم هو دحيم، وابن أبي فديك هو محمد بن =