للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٤ - أخبرنا (٥٥/ ١) عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا الحسن بن حماد ببخارى، حدثنا إبراهيم بن عيينة، عن شعبة، عن ثابت.

عَنْ أنَسٍ: أَنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بِامْرأةٍ عِنْدَ قَبْرٍ تَبْكِي، فَقَالَ: "يَا هذِهِ اصْبِري"، فَقَالَتْ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا مُصَابِي. فَقِيلَ لَهَا بَعْدُ: إِن هذَا رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، فَأتَتْهُ فَقَالَتْ: لَمْ أعْرِفْكَ (١).

٧٤٥ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الله بن شداد بن الهاد.

عَنْ أسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرُ بْنُ أبِي طَالِبٍ أمَرَنِي رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "تَسَلَّبِي (٢) ثَلاثاً، ثُمّ اصْنَعِي مَا


= ونسبه صاحب الكنز ١٥/ ٦٢٣ برقم (٤٢٤٨٥) إلى الحاكم. وانظر حديث أَنس برقم (٣٢٨٨) في مسند أبي يعلى: وهناك ذكرنا شواهد أخرى.
(١) إسناده حسن من أجل إبراهيم بن عيينة، فإن حديثه لا ينهض إلى مرتبة الصحيح. والحسن بن حماد هو سجادة
والحديث في الإحسان ٤/ ٢٤٣ برقم (٢٨٨٤).
وأخرجه أبو يعلى في المسند ٦/ ١٧٦ برقم (٣٤٥٨) وهناك استوفينا تخريجه. وهو ليس على شرط المصنف.
فقد أخرجه البخاري في الجنائز (١٢٥٢) باب: قول الرجل للمرأة عند القبر: اصبري- وانظر أطرافه- ومسلم في الجنائز (٩٢٦) باب: في الصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى. وعلى الهامش ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله .... في الصحيح من وجه آخر".
(٢) في الأصل "سلمي"، وعند الطبراني "تسكني"، وفي مجمع الزوائد "تسلي"، وعند
البيهقي "تسلبني". وعند الطحاوي"تسكني". وانظر الفتح ٩/ ٤٨٧ - ٤٨٨. =

<<  <  ج: ص:  >  >>