الدمياطي: بكسر الدال المهملة وسكون الميم وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الطاء المهملة، (هذه النسبة) إلى دمياط، وهي بلدة من بلاد مصر مشهورة معروفة، وكان صاحبنا أبو محمد بن أبي حبيب الأندلسي الحافظ يقول: هو بالذال المعجمة. وما عرفناه إلا بالمهملة وأخرجه الناس في معجم البلدان في المهملة مثل أبي سعد السمان وأبي الفضل المقدسي وغيرهما، خرج منها من أهل العلم في كل فن، منهم خالد بن محمد بن عبيد بن خالد الدمياطي، يعرف بابن عين الغزال، ويقول أهل بيته إنه من تجيب من أنفسهم، كان يتفقه على مذهب مالك بن أنس، وكانت له حلقة بدمياط في جامعها، حدث عن عبيد الله بن أبي جعفر الدمياطي وعبيد بن خنيس وبكر بن سهل الدمياطي وكان موثقاً، توفي في دمياط سنة نيف وثلاثين وثلاثمائة. وأبو الحسن خالد بن محمد بن عبيد الدمياطي، يروي عن محمد بن علي الصائغ المكي، روى عنه أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني الحافظ، وذكر أنه سمع منه بدمياط. وأبو محمد بكر بن سهل بن إسماعيل الدمياطي صاحب التفسير وهو من مشاهير المحدثين بدمياط، يروي عن إبراهيم بن البراء بن النضر الأنصاري، روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني. ومحمد بن جعفر بن الإمام الدمياطي، يروي عن علي بن المديني البصري، روى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، وذكر أنه سمع منه بمدينة دمياط.
الدميكي: بضم الدال المهملة وفتح الميم وسكون الياء آخر الحروف والكاف في آخرها، هذه النسبة إلى الدميك وهو جد أبي العباس محمد بن طاهر بن خالد بن البختري الدميكي، المعروف بابن أبي الدميك، من أهل بغداد، سمع عبيد الله بن محمد بن عائشة وإبراهيم بن زياد سبلان وعلي بن المديني وسليمان بن الفضل الزيدي، روى عنه جعفر بن محمد الخلدي وعبد العزيز بن جعفر الخرقي وعمر بن نوح البجلي ومخلد بن جعفر الباقرحي ومحمد بن المظفر، وكان ثقة، توفي في جمادى الآخرة سنة خمس وثلاثمائة.
الدميري: بفتح الدال المهملة وكسر الجيم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى دميرة، وهي قرية بأسفل أرض مصر، والمنسوب إليها أبو أيوب عبد الوهاب بن خلف بن عمر بن يزيد بن خلف الدميري، المعروف بالخف، مولى بني زميلة من تجيب، محدث توفي بدميرة بعد سنة سبعين ومائتين - قاله ابن يونس.
وأبو غسان مالك بن يحيى بن مالك بن كثير بن راشد الهمداني السوسي الدميري الكوفي، هو همداني ويعرف بالسوسي لأنه أصله من السوس، وقيل له الكوفي لأنه سكن الكوفة، ثم انتقل إلى مصر وسكن دميرة، وكان يقدم فسطاط مصر أحياناً فيحدث بها، يروي عن