الحياوي: بفتح الحاء المهملة والياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الواو، هذه النسبة إلى الحيا إن شاء الله وهو بطن من خولان (١) والمنتسب إليه السمح بن مالك الخولاني ثم الحياوي أمير الأندلس، قتلته الروم بالأندلس في ذي الحجة يوم التروية سنة ثلاث ومائة.
الحياني: بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى اسم بعض أجداد المنسب وهو حيان، والمشهور بهذه النسبة أبو محمد بن عبد الله بن (محمد بن) جعفر بن حيان الأصبهاني الحافظ الحياني المعروف بأبي الشيخ، حافظ كبير ثقة، صنف التصانيف الكثيرة، وأكثر عنه أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، وآخر من روى عنه أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب بأصبهان. وأبو العباس عبد الله بن محمد بن جعفر الحياني البوشنجي، يروي عن محمد بن إسحاق بن خزيمة، روى عنه أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمد الهروي وأبو بكر البرقاني. قال ابن ماكولا وشاب كان يكتب معنا الحديث بصور، وكان من أهل الخير، يعرف بالحياني، واسمه الحسن بن عبد الحسن بن الحسن الحياني وكنيته أبو محمد. وأبو محمد أسعد بن عبد الله بن حيان النيسابوري الحياني، كان سديد السيرة مكثراً، حدث عن أبي صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن الحافظ، وأفاد مشايخنا عن جماعة من شيوخ نيسابور، روى لنا عنه أبو طاهر السنجي بمرو. وابنه أبو سعد عبد الله بن أسعد الحياني، شيخ صالح ثقة، سمع أبا بكر أحمد بن علي بن خلف وأبا عمرو عثمان بن محمد المحمي وأبا الفضل محمد بن عبيد الله الصرام وأبا المظفر موسى بن عمران الأنصاري وطبقتهم كتب عنه الكثير بنيسابور في الرحلة التي عرجت منها إلى العراق وتوفي.
الحيدي: بفتح الحاء المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها الدال المهملة،
(١) المعروف في خولان (حي) ذكره الهمداني وغيره ولذلك وقع في هذه النسبة من القبس ما لفظه " الحياوي … في خولان عبد الله .. يشبه أن ينسب إلى حي بن خولان " وفي الأسماء (حي) بفتح الحاء كثير، وفي لسان العرب انه قد جاء في الأسماء (حي) بالكسر وأن في العرب بطنا بهذا الاسم، ونسب شارح القاموس هذا القول إلى ابن سيده فهذا قد يلاقي شكل الحاء من الحياوي بالكسر كما مر، وسواء أكانت النسبة إلى (حي) بالكسر أم إلى (حي) الفتح أم إلى (حيا) مقصورا فان حقها أن تكون في الأول (حيوي) وفي الأخيرين (حيوي)، بكسر الحاء في الأول وفتحها في الثاني وفتح الياء فيهما فزيادة الألف شذوذ والله أعلم.