الداربجردي: بفتح الدال والراء وبعدهما الألف والباء الموحدة المفتوحة أو الساكنة والجيم المكسورة وراء أخرى ساكنة في آخرها دال أخرى، هذه النسبة إلى داربجرد، وهي محلة بنيسابور، وقد ذكرتها في داربجرد، بإثبات الألف، وقد يسقطون الألف عنها فأعدت ذكرها ههنا، خرج منها جماعة ذكرتهم في تلك الترجمة، ومنهم عيسى بن أبي عيسى الدرابجردي - هكذا ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في تاريخه ثم قال: وهو عم علي بن الحسن بن أبي عيسى وأبو عيسى: موسى بن ميسرة، وبيتهم بيت العلم والزهد والورع، سمع سفيان بن عيينة ومعمر بن عيسى القزاز وعبد الرزاق ووكيع بن الجراح، روى عنه علي بن الحسن وأحمد بن حرب الزاهد ومحمد بن يزيد السلمي، وتوفي سنة عشر ومائتين.
الدراج: بفتح الدال المهملة والراء المشددة وفي آخرها الجيم، هذا الاسم عرف به أبو الحسين سعيد بن الحسين الدراج الصوفي، أظنه ممن نزل الشام، سافر الكثير وقطع البوادي على التجريد، وله عند الصوفية ذكر كثير ومحل خطير، ويحكى عنه أنه قال: بقيت أنا وأخي سنين يحفظ هو علي (وأحفظ أنا عليه، هل يرجع واحد منا إلى معلومه؟ فلم يجد هو علي) مغمزا ولا أنا عليه. وقال أبو عبد الرحمن السلمي: أبو الحسين الدراج البغدادي اسمه سعيد بن الحسين (كان) من ظرف المتصوفة، وكان يصحب إبراهيم الخواص، توفي سنة عشرين أو نيف وعشرين وثلاثمائة. وأبو عمرو عثمان بن عمر بن خفيف المقرئ المعروف بالدراج، من أهل بغداد، كان ثقة، حدث عن هارون بن علي المزوق وعلي بن حماد بن هشام العسكري وأحمد بن حبيب النهرواني وأبي بكر بن أبي داود ومحمد بن هارون المجدر وغيرهم، روى عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو بكر البرقاني وجماعة سواهم، وكان من الأبدال، قال يوماً في مرضه الذي توفي فيه لرجل كان يخدمه: أمض فصل ثم ارجع سريعاً فإنك تجدني قد مت، وكانت صلاة الجمعة قد حضرت، فمضى الرجل إلى الجامع وصلى الجمعة ورجع إليه مسرعاً فوجده قد مات، وكان من أهل القرآن والديانة والستر، جميل المذهب، وكانت وفاته فجأة في شهر رمضان سنة إحدى وستين وثلاثمائة.
الدراجي: بفتح الدال المهملة والراء المشددة وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى دراج، وهو اسم لجد أبي جعفر أحمد بن محمد بن دراج القطان الدراجي، من أهل بغداد،