الحديث، رحل إلى ديار مصر وأطراف الشام، وورد العراق، وسكن بغداد إلى حين وفاته.
الساربان: بفتح السين المهملة والراء والباء الموحدة بين الألفين، وفي آخرها النون.
هذا الاسم لمن يحفظ الجمال ويراعيها، واشتهر بهذه الحرفة:
أبو الحسن علي بن أيوب بن الحسين بن أيوب أستاذ القمي المعروف بابن الساربان الكاتب من أهل شيراز، سكن بغداد. وكان رافضياً غالياً، سمع علي بن هارون القرميسيني وأبا سعيد السيرافي وأبا بكر بن الجراح الخزاز، وأبا عبيد الله المرزباني، ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ في " التاريخ "، وقال: أبو الحسن القمي الكاتب المعروف بابن الساربان، كتبنا عنه، ولم يكن له كتاب، وإنما وجدنا سماعه في كتاب غيره، وحدثنا من حفظه عن أبي عمر بن حيويه وأبي بكر بن شاذان، وذكر لنا أنه سمع من المتنبي ديوان شعره سوى القصائد الشيرازيات فقرأت عليه جميع الديوان، وكان رافضياً، وكان يذكر أن مولده بشيراز في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ومات ببغداد في سنة ثلاثين وأربعمائة.
الساركوني: بفتح السين المهملة والراء بعد الألف، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى ساركون، وهي قرية من سواد بخارى، والمشهور بهذه النسبة:
أبو بكر محمد بن إسحاق بن حاتم الساركوني. يروي عن أبي بكر محمد بن أحمد بن خنب. روى عنه أبو عبيد بن مالك الخنامتي ببخارى.
الساري: بفتح السين المهملة، وفي آخرها الراء.
هذه النسبة إلى سارية، وهي بلدة من بلاد مازندران، أقمت بها عشرة أيام، وكنت أظن أن النسبة إليها السروي حتى رأيت في كتاب " الإكمال " لابن ماكولا: الساري جماعة من طبرستان.
الساسجردي: بالألف بين السينين المهملتين وكسر الجيم وسكون الراء، وفي آخرها الدال المهملة.
هذه النسبة إلى ساسجرد، وهي قرية من قرى مرو على أربعة فراسخ منها على طرف الرمل، دخلتها غير مرة لزيارة محمود بن والان الساسجردي، منها:
بسام بن أبي بسام الساسجردي كان سمع كتب ابن المبارك، ولقي أبا حمزة محمد بن ميمون السكري، ونوح بن أبي مريم، وكان من العرب، أدركه علي بن الحسن بن شقيق، وروى عنه إبراهيم بن طهمان، والفضل بن موسى السيناني.