مضمومة، وفي آخرها الفاء، بعد الواو، هذه النسبة إلى " عقرقوف " وهي قرية قديمة على فرسخين من بغداد، وتل عقرقوف من المواضع العالية المشهورة بالعراق، ونزلت بها ساعة في الرحلة الثانية إلى الأنبار، وقعدت في ظل التل ساعة، وأقمت في جامعها نصف النهار. والمشهور بالنزول بها:
سعد بن زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس الأنصاري الخزرجي العقرقوفي أحد بني الحبلى، قدم العراق في خلافة عمر بن الخطاب ﵁ ونزل عقرقوف وهي قرية ببغداد على نحو فرسخين فصار ولده بها، يقال لهم: بنو عبد الواحد بن بشير بن محمد بن موسى بن سعد بن زيد بن وديعة. وليس بالمدينة منهم أحد هذا كلام محمد بن سعد الزهري غلام الواقدي.
العقري: بفتح العين المهملة، والقاف، وفي آخرها الراء.
هذه النسبة إلى " العقر " وظني إنها قرية من قرى الرملة. ورأيت في " معجم الشيوخ " لأبي بكر بن المقرئ مقيداً مضبوطاً: حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن إبراهيم العقري الرملي، يروي عن عيسى بن يونس الفاخوري. روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عليّ المقرئ الأصبهاني، وسمع منه بعد سنة عشر وثلاثمائة.
العقري: بفتح العين المهملة، وسكون القاف، وفي آخرها الراء.
هذه النسبة إلى " العقر " وهي قرية على طريق بغداد إذا خرجت من الدسكرة إلى بغداد.
منها:
أبو الدر لؤلؤ بن أبي الكرم بن لؤلؤ بن فارس العلاجي العقري، من أهل هذه القرية، بت بها ليلة، وكتبت عنه أبياتاً من الشعر.
العقفاني: بضم العين المهملة، والقاف الساكنة، والفاء المفتوحة، بعدها الألف، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى " عقفان "! وهو موضع فيما أظن (١) بالحجاز، منه:
(١) جزم بذلك ياقوت وصاحب " القاموس " وشارحه ٦: ٢٠٣، أما ابن الأثير فعلق القول على ظن المصنف، وقال السيوطي في " اللب ": " بطن من يربوع " أخذا من استدراك ابن الأثير الذي لخص كلام المصنف هنا ثم قال: " قلت لا أعرف موضعا اسمه عقفان، فإن كان موضعا فقد فاته النسبة إلى عقفان بن سويد بن خالد بن أسامة بن العنبر بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، بطن من يربوع، نزلوا الكوفة، منهم: الفاخر بن محمد بن غلوان بن أوس بن شقيق بن زياد بن عقفان العقفاني اليربوعي ". وفي " القاموس " أيضا أن عقفان بطن من خزاعة.