للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنذر وجبارة بن مغلس وخنش بن حرب البيكندي، روى عنه أبو يعقوب يوسف بن يعقوب بن شاذك السجستاني. وحرمي بن حفص من مشاهير المحدثين. وأبو بكر محمد بن حريث بن أبي الورقاء البخاري من الأنصار المعروف بحرمي، يروي عن أبي محمد إسحاق بن حمزة بن فروخ، روى عنه أبو عمرو محمد بن محمد بن صابر والليث بن نصر النسفي وبشر بن أحمد الإسفراييني وغيرهم. وأبو الحسن أحمد بن محمد بن يوسف بن قدامة بن ميمون البلخي الباهلي المعروف بحرمي، يروي عن أبي نعيم الملائي وعلي بن المديني، حدث عنه أبو عبد الرحمن عبد الله بن عبيد الله بن شريح وإسحاق بن عبد الرحمن القاري. وإبراهيم بن يونس (١) الملقب بالحرمي، يروي عن أبي عوانة، حدث عنه ابنه محمد بن حرمي. وأبو عبد الله أحمد بن محمد الكاتب المعروف بحرمي، روى عن علي بن سعيد النسائي، روى عنه أبو جعفر محمد بن إبراهيم الفقيه.

الحروري: بفتح الحاء وضم الراء المهملتين وكسر الراء الأخرى بينهما واوا، هذه النسبة إلى حرورا وهو موضع بنواحي الكوفة على ميلين منها، نزل به جماعة خالفوا علياً من الخوارج، يقال لهم الحرورية ينسبون إلى هذا الموضع لنزولهم به (٢)، ومن يعتقد اعتقادهم يقال له الحروري، وقد ورد أن عائشة قالت لبعض من كان يقطع أثر دم الحيض من الثوب: أحرورية أنت (٣)؟ تعني أنهم كانوا يبالغون في العبادات، والمشهور بهذه النسبة عمران بن حطان الحروري. وجماعة كثيرة من الخوارج. وأما أحمد بن خالد الحروري الرازي، حدث عن محمد بن حميد وموسى بن نصر الرازيين، ومحمد بن يحيى ومحمد بن يزيد السلمي النيسابوريين، روى عنه الحسين بن علي المعروف بحسينك وعلي بن القاسم بن شاذان، قال ابن ماكولا في الإكمال: لا أدري أحمد بن خالد الرازي الحروري إلى أي شيء نسب؟. أخبرنا أبو عبد الله كثير بن سعيد السلامي بمكة أنا أبو بكر


(١) في عدة نسخ " يوسف " وبنيت عليه في التعليق على الاكمال ٣/ ١٠٠ و ١٠٢، وذكرت هناك فيمن يقال له (حرمي) إبراهيم بن يونس بن محمد، وانه ابن يونس بن محمد المؤدب وهو في التهذيب مع بيان أنه يقال له (حرمي) وقد يتبادر إلى الذهن أنه هذا الذي ذكره أبو سعد، لكن لم يذكر في تهذيب المزي ولا تهذيبه لابن حجر أن له ابنا اسمه محمد، ولا ذكر في شيوخه أبو عوانة بل يظهر من الترجمة أنه لم يدرك أبا عوانة، وفي التهذيب أنه وقع في الكمال " إبراهيم بن يوسف بن محمد " وأنه خطأ.
(٢) عبارة اللباب " هذه النسبة إلى حروراء وهو موضع على ميلين من الكوفة كان أول اجتماع الخوارج به فنسبوا إليه " وهي أسلم.
(٣) كذا والذي في الصحيح أنها قالت ذلك لامرأة قالت لها " أتجزي إحدانا صلاتها إذا طهرت " تعني أليس لها أن تقضي ما تركته مدة حيضها من الصلوات ".

<<  <  ج: ص:  >  >>