الضَّالّ: بفتح الضاد المشددة المنقوطة، وفي آخرها اللام، وليس هذا من الضلالة في الدين، بل اشتهر بهذه الصفة:
أبو عبد الرحمن معاوية بن عبد الكريم الثقفي الضالُّ، من آل أبي بكرة، وإنما سمي " الضال " لأنه ضلَّ في طريق مكة، فقيل له: الضال، وكان من عقلاء أهل البصرة ومتقنيهم وثقاتهم، يروي عن الحسن وابن سيرين. روى عنه قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبيد بن حساب (١).
الضايع: بفتح الضاد المعجمة، والياء المكسورة المنقوطة باثنتين من تحتها، بعد الألف، وفي آخرها العين المهملة.
هذا لقب شاعر من بني ضبيعة بن قيس وهو عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الشاعر، دخل مع امرئ القيس بلاد الروم، وظني أنه هو الذي يقول فيه امرؤ القيس:
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه … وأيقن أنا لاحقانِ بقيصرا
أنشدناه أبو الحسن عليّ بن سليمان الأندلسي من حفظه له، قال ابن ماكولا: دخل عمرو بن قميئة بلد الروم مع امرئ القيس فمات بها، فسمي عمراً الضايع، يعني لضياعه في غير أرضه وموته بها، وهو أول من عمل في الخيال شعراً.
وعثمان بن بلج الضايع، يروي عن عمرو بن مرزوق. روى عنه محمد بن بكر بن داسة البصري.
(١) قال ابن الأثير ﵀: " قلت: فاته " الضاطري " بفتح الضاد، وبعد الألف طاء مهملة مكسورة. هذه النسبة إلى ضاطر بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو، بطن من خزاعة. فممن ينسب إليه: طلحة بن عبيد الله بن كريز بن هاجر بن ربيعة بن هلال بن عبد مناف بن ضاطر الخزاعي الضاطري. كريز هذا: بفتح الكاف وكسر الراء ".