المجاسري: بضم الميم، والجيم المفتوحة، بعدهما الألف، وبعدها السين المكسورة، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى مجاسر، وهو بطن من طيء، وهو مجاسر بن الصامت بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان.
المجاشعي: بضم الميم، وفتح الجيم، وكسر الشين المعجمة، وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى مجاشع وهي قبيلة من تميم بن دارم، وهو مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، والمشهور بالنسبة إليها:
أبو قبيصة سكين بن يزيد المجاشعي، يروي عن ميمون بن مهران وعبيد الله بن عبيد بن عمير، روى عنه العراقيون.
والحتات بن يزيد بن علقمة بن حوى بن سفيان بن مجاشع بن دارم المجاشعي، كان ممن هرب من علي بن أبي طالب، وهو القائل.:
لعمر أبيك فلا تجزعي … لقد ذهب الخير إلا قليلاً
وقد فتن الناس في دينهم … وخلى ابن عفان شراً طويلاً
وأول الأبيات:
نأتك أمامة نأياً مخيلا … وأعقبك الشوق حزناً دخيلا
وحال أبو حسن دونها … فما نستطيع إليها سبيلا
وهو الذي أجاز الزبير بن العوام، وقتل الزبير في جواره فعيره جرير في شعره، وغزا الحتات وحارثة بن قوامة والأحنف، فرجع الحتات المجاشعي وقال لمعاوية: فضلت علي محرقاً ومخذلاً قال: إني اشتريت منهما دينهما، قال: وأنت فاشتر مني ديني.
قال نصر بن علي الجهضمي: يعني بالمحرق: حارثة بن قدامة، لأنه حرق دار الإمارة، والأحنف خذل عن عائشة والزبير ﵄.
عقال بن صعصعة بن ناجية بن مجاشع المجاشعي التميمي، يروي عن أبيه، سمع النبي ﷺ، وأبوه عم الفرزدق قدم على النبي ﷺ فسمعه يقول: (أمك أباك أختك أخاك أدناك