للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عند سلمة بن كهيل. وأبو السكن حجر بن عنبس التنعي، حدث عن علي ، روى عنه سلمة بن كهيل. والعيزار بن جرول التنعي. وعمير بن سويد التنعي الحضرمي الكوفي، يروي عن زيد بن أرقم. وأخوه عامر بن سويد التنعي، يروي عن (عبد الله بن عمر، روى عنه جابر الجعفي. ومحمد بن عمير بن سويد التنعي، يروي عن أبيه.

وسلمة بن كهيل التنعي. قال أبو علي الغساني: هو منسوب إلى تنعة وقال أبو علي الغساني الحافظ: تنعة قرية فيها برهوت وبرهوت بئر حكاه أبو عبيد عن الكلبي، وقال أبو الحسن الدارقطني: تنعة هو بقيل الأكبر بن هانئ بن عمرو بن ذهل بن شرحبيل بن حبيب بن عمير بن الأسود بن الضبيب بن عمرو بن عبد بن سلامان بن الحارث من حضرموت.

التنكتي: بضم التاء وسكون النون وفتح الكاف وفي آخرها تاء أخرى، هذه النسبة إلى تنكت! وهي مدينة من مدن الشاش من وراء نهر جيحون وسيحون، خرج منها جماعة من أهل العلم مثل أبي الليث نصر بن الحسن بن القاسم بن الفضل التنكتي، ويقال له أبو الفتح أيضاً، من أهل تنكت، رحل إلى بلاد المغرب وأقام ببلاد الأندلس مدة يسمع ويسمع (١) وكان من مشاهير التجار الموثرين (٢) المشهورين بفعل الخير وأعمال البر، اشتهر برواية كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج بالعراق ومصر والأندلس عن أبي الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي ورأى العز ولقي بالإكرام مورده من بلاد الغرب سمع بنيسابور أبا الفتح ناصر بن الحسن بن محمد العمري (٣) وأبا حفص عمر بن مسرور الماوردي وأبا بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي وبمصر أبا الحسن محمد بن الحسين بن الطفال وأبا إبراهيم أحمد بن القاسم بن ميمون بن حمزة الحسيني، وبالإسكندرية أبا علي الحسين بن محمد بن عمرو بن المعافي وأبا محمد عبد الواحد بن الحسين بن علي بن أبي مطر المعافريين، وبتنيس أبا محمد عبد الشاكر بن عبيد الله بن علي الزيادي وأبا الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن الوراق، وببلنسية المغرب أبا العباس أحمد بن عمر بن أنس العذري وبصور أبا بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ، وبأطرابلس أبا منصور عبد المحسن بن محمد بن علي التاجر، وبالأهواز أبا نصر أحمد بن سلام الشيرازي وطبقتهم، سمع منه جماعة من القدماء، وسكن في آخر عمره بنيسابور، وله في الجامع خيرات من السقاية وغيرها (٤) روى


(١) مثله في اللباب ومعجم البلدان.
(٢) في اللباب والمعجم " المكثرين ".
(٣) والذي في اللباب النسخ الثلاث والقبس ومعجم البلدان " ناصر بن الحسن بن محمد العمري ".
(٤) في م وس " السقاية لابن نغوبا العدل بواسط وأبو منصور أبي وغيرهما " وهذا من جنس ما تقدم أعني أن ناسخا قديما سبق نظره إلى ما يأتي فأدرج قوله ابن نغوبا العدل بواسط وأبو منصور " هنا خطأ ثم علم عليها العلامة المعروفة (لا - إلى) فجاء الناسخ الآخر فكان غاية فهمه أن غير كلمة (وغيرها).

<<  <  ج: ص:  >  >>