الوليد. وبريد (١) بن القاسم الجبيلي، حدث عن آدم بن أبي إياس، روى عنه خيثمة بن سليمان. ومحمد بن ياسر الحذاء الدمشقي ثم الجبيلي يروي عن هشام بن عمار روى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، وذكر أنه سمع منه بمدينة جبيل. ومحمد بن حارث الجبيلي حدث عن صفوان بن صالح روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني. وجبيل بطن من قضاعة والمنتسب إليه محمد بن عزار بن أوس بن ثعلبة بن حارثة بن مرة بن حارثة بن عبد رضا بن جبيل الجبيلي، قتله منصور بن جمهور بالسند هكذا ذكره ابن الكلبي.
الجبي: بضم الجيم وكسر الباء المنقوطة بواحدة وتشديدها، هذه النسبة إلى جبة وهي قرية من أعمال النهروان على ما سمعت شيخنا أبا محمد دعوان بن علي الجبي ويقال له الجبائي أيضاً، قال لي ولدت بجبة وهي قرية من سواد النهروان، والمشهور بهذه النسبة أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل الجبي المقرئ، روى حروف القراءات عن محمد بن أحمد بن رجأ عن أحمد بن يزيد الحلواني عن قالون، وعن الخضر بن الهيثم بن جابر الطوسي عن محمد بن يحيى القطيعي عن بريد بن عبد الواحد عن إسماعيل بن جعفر عن نافع وغيرهما، حدث عنه أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداذ الأهوازي نزيل دمشق، وذكر أنه قرأ عليه القرآن بعدة روايات. وسيبويه المصري الفصيح يعرف بابن الجبي، وجدت في مجموع من أخبار سيبويه للحسن بن إبراهيم أنه أبو بكر محمد بن موسى بن عبد العزيز الكندي الصيرفي، وكان أبوه يكني أبا عمران، وولد سنة أربع وثمانين ومائتين، ومات في صفر سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، وإنه سمع المنجنيقي والنسائي وأبا جعفر الطحاوي، وتفقه للشافعي، وجالس أبا هاشم المقدسي وأبا بكر محمد بن أحمد بن الحداد وتلمذ له، وكان متظاهراً بمذهب الاعتزال ويتكلم على ألفاظ الصالحين والزهد، وكان متصدراً في هذا الفن، وله شعر.
(١) والذي في الاكمال والتوضيح والتبصير (ووزير) وهو الصواب إن شاء الله وفي لسان الميزان ج ٦ رقم ٧٦٦ (وزير بن القاسم بن عمر بن هاشم عن الأوزاعي وهو أقدم من صاحبنا فيما يظهر.