اللواز: بفتح اللام، وتشديد الواو، وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى بيع اللوز.
والمشهور بهذه النسبة:
أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن الحسن اللواز المصري المعافري الدمياطي، مولى مهرة. يروي عنه يونس بن عبد الأعلى وأحمد بن عيسى الخشاب ويزيد بن سنان وغيرهم وكان ثقة، وكانت القضاة تقبله. روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ، ومات سنة سبع عشرة وثلاث مئة.
وعبد العليم بن محمد بن الحسن اللواز الدمياطي، أبو الحسن. يروي عن يونس بن عبد الأعلى ويزيد بن سنان مات سنة ثماني عشرة وثلاث مئة. قاله ابن يونس.
اللوبياباذي: بضم اللام، بعدها الواو والباء الموحدة المكسورة، ثم الياء المفتوحة آخر الحروف، والباء الموحدة بين الألفين، وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى لوبيا باذ، وهي محلة بأصبهان أو قرية، وظني أنها محلة، منها:
أبو الفضل محمد بن أبي بكر أحمد بن أبي جعفر محمد بن أحمد بن الحسن بن محمد بن الحسن بن الحسين بن يزدة اللوبيانازي المعروف بالفتح الغرضي، من أهل أصبهان. سمع أبا عبد الله الحسين بن إبراهيم بن نهشل الحمال، سمع منه أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عمر بن السمرقندي الحافظ وغيره. وكانت ولادته يوم عاشوراء من سنة إحدى عشرة وأربع مئة. وتوفي بعد سنة ثمانين وأربع مئة.
اللوبي: بضم اللام، وفي آخرها الباء الموحدة، هذه النسبة إلى لوبية وهي بلدة من بلاد مصر، منها:
أبو مروان عبد الملك بن مسلمة بن يزيد اللوبي مولى جزي بن عبد العزيز بن مروان. قال أبو سعيد بن يونس المصري: يقال: كان أصله من لوبية وكان فقيهاً من أصحاب مالك وكانت فيه غفلة وسلامة. يروي عن مالك وابن لهيعة والليث، وهو منكر الحديث. قال ابن بكير: أبطأ علينا يوماً حبيب (١) كاتب مالك فقال مالك: يقرأ بعضكم، فقلنا
(١) في م، مط: (حبيب) تصحيف، وهو حبيب بن أبي حبيب إبراهيم ويقال مرزوق ويقال رزيق الحنيفي، أبو محمد المصري، كاتب مالك. توفي سنة ٢١٨ وانظر تهذيب التهذيب ٢/ ١٨٠ - ١٨٢.