للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه أبو الطيب طاهر بن محمد بن حمويه.

الزرنجي: بفتح الزاي والراء وسكون النون وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى زرنج، وهي ناحية بسجستان، خرج منها جماعة من العلماء منهم أبو عبد الله محمد بن كرام العابد السجزي الزرنجي، وقيل إنه من بني نزار مولده بقرية من قرى زرنج ونشأ بسجستان وذكرته في الكاف في الكرامي لأن المسمين من أصحابه يعرفونه به.

الزرندي: بفتح الزاي والراء وسكون النون، وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى زرند وهي بليدة بنواحي أصبهان، أكثر أهلها أصحاب جمال وجمالون، ومنها أبو عبد الله محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن خالد بن يزيد الزرندي الشيرازي الأديب النحوي، حدث بشيراز عن أبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس العبقسي المكي، سمع منه بمكة وسمع بشيراز أبا الحسين عبد الله بن محمد الخرجوشي، وبالأبلة أبا الحسن محمد بن الحسن الشطي، وببغداد أبا الحسن أحمد بن محمد بن الصلت القرشي، وغيرهم سمع منه أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن محمد النخشبي وأبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي الحافظان وذكره النخشبي في معجم شيوخه وقال: أبو عبد الله الزرندي النحوي عالم باللغة ثقة في الرواية، سمع بشيراز ورحل إلى البصرة وبشاطئ عثمان بالأبلة وببغداد.

الزرواني: بضم الزاي وسكون الراء والواو المفتوحة بعدها الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى زروان وهو اسم لجد أبي بكر محمد بن إبراهيم بن زروان الأنطاكي الزرواني، من أهل أنطاكية، يروي عن الحسين بن إسحاق، روى عنه أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني، وحدث عنه في معجم شيوخه.

الزروديزكي: بفتح الزاي وضم الراء وسكون الواو وكسر الدال المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الزاي وفي آخرها الكاف، هذه النسبة إلى قرية بسمرقند على أربعة فراسخ منها عبد الجبل من عقبة كس يقال لها زروديزه، منها أبو يحيى أحمد بن سعيد (١) بن نوح التميمي الخياط الزروديزكي، قال أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي كان في عصرنا لم نرزق السماع منه، يروي عن محمد بن معاذ الخزاعي السمرقندي، ذكر لي عنه محمد بن بكر بن محمد الفقيه السمرقندي (٢).


(١) مثله في اللباب، ووقع في س وم " سعد ".
(٢) (الزرهوني) في معجم البلدان " زرهون: جبل بقرب فاس، فيه أمة لا يحصون، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن الحسين بن علي بن الأمير الزرهوني فقيه مكناسة الزيتون بالعدوة من أرض المغرب، وكذلك أبوه وجده حافظان لمذهب مالك، وكان يوصف بالحفظ والصلاح، قدم الإسكندرية وأقام بها ولقيه السلفي وكتب عنه وذكره في معجم السفر، قال قرأ علي كثيرا من الحديث وكتب في سنة ٥٢٣ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>