للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المشتلي: بفتح الميم، وسكون (الشين) المعجمة، وفتح (التاء ثالث الحروف)، وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى مشتلة وهي من قرى أصبهان. منها:

عامر بن حمدويه الزاهد المشتلي. كان فاضلاً زاهداً يحدث عن سفيان الثوري وشعبة (بن الحجاج) عامر بن بساف وغيرهم. روى عنه إبراهيم بن أيوب وعقيل بن يحيى.

ولما قدم أبو داود الطيالسي أصبهان قال: عامر بن حمدويه عمن يحدث أبو داود؟! عن شعبة، قال شعبة: أنا أيضاً كتبت عنه وإني من مشتلة وذلك من البصرة.

المشتولي: بضم الميم، وسكون (الشين) المعجمة. وضم (التاء ثالث الحروف)، هذه النسبة إلى قرية من قرى مصر (١) يقال لها مشتول.

منها أبو علي المشتولي، واسمه: الحسن بن علي بن موسى، من مشايخ الصوفية فحكى الحسين بن جعفر قال: دخلت على أبي علي، وكان موسداً، فدفع إلي ديناراً وسقة فقلت: لم أجئك لهذا فقال: خذه فإني لست أعطيك إنما أنا واسطة أوصل إليكم حقوقكم، قال الحسين: فذكرت هذه الحكاية على علي الكاتب، فقال: ما كنت أعلم أن في الدنيا أحداً يحسن أن يقول هذا.

المشتولي: بضم الميم، وسكون (الشين) المعجمة، والتاء المضمومة ثالث الحروف، واشتهر بهذه النسبة:

حمدان (٢) بن محمد المشتولي. يروي عن عمران بن موسى السختياني، وهو من أهل جرجان.

المشرفي: بفتح الميم، وسكون (الشين) المعجمة، وفتح الراء، وفي آخرها الفاء، هذه اللفظة تشبه النسبة، وهو اسم. والمشهور به:

أبو المشرفي ليث، يروي عن أبي معشر زياد بن كليب والحسن. روى عنه الثوري وهشيم وشريك. قال وكيع: هو الواسطي. قاله البخاري.


(١) في معجم البلدان: (مشتول: .. قريتان، مشتول الطواحين ومشتول القاضي، وكلتاهما من كورة الشرقية، قال المهلبي: مر بينهما طريقان، فالأيمن منهما إلى مشتول الطواحين، وهي مدينة حسنة العمارة، جليلة الارتفاع، بها عدة طواحين تطحن الدقيق الحوارى وتجهز إلى مصر، وإليها ينسب أبو علي الحسن بن علي بن موسى المشتولي، من مشايخ الصوفية، تخرج من القاهرة إلى عين شمس إلى الكوم الأحمر إلى مشتول ثمانية عشر ميلا).
(٢) انظر اللباب ٣/ ٢١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>