(٢) أي الديباج وفي الفصل المتقدم تخليط وإنما الصواب أن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان كان يلقب (المطرف) بضم الميم وسكون الطاء المهملة وفتح الراء وآخره فاء - كما في الاكمال وغيره، ولعبد الله هذا بنون منهم محمد الأكبر ومحمد الأصغر والقاسم، كان محمد الأصغر يلقب الديباج وهو الذي روى عن أبيه وعن نافع إلى آخر ما يأتي، وللديباج بنون منهم عبد الله الأكبر وعبد الله الأصغر والقاسم الأكبر والقاسم الأصغر فهؤلاء الأربعة وذريتهم يسوغ أن يقال لكل منهم (الديباجي) وعبارة اللباب سليمة قال " هذه النسبة إلى شيئين، أحدهما إلى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وكان يلقب الديباج لحسن وجهه ويقال لابنه عبد الله: الديباجي، روى محمد عن أبيه ونافع .. ".