للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، وذكر أنه سمع منه بمدينة شبام باليمن.

وحكي عن الطبراني أنه قال: كنت مريضاً في بعض يبعض الحوانيت بمدينة شبام، فسمعت واحداً يقرأ هذه الآية: " إن علياً جمعه وقرا به، فإذا قرأناه فاتبع قراءته " وأهلها كانوا من غلاة الشيعة، فأردت أن أرد عليه فمنعني بعض الغرباء عن ذلك وقال: أهل هذه المدينة كلها روافض، لو قلت شيئاً لسعيت في إراقة دمك! الزم السكوت!.

وسوار الشبامي، ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " وقال: " روى عنه مروان بن معاوية الفزاري، سألت أبي عنه؟ فقال: لا أدري من هو؟ ".

الشباني: بضم الشين المعجمة، وفتح الباء الموحدة، بعدهما الألف وفي آخرها النون.

هذه النسبة إلى " شبانة " وهو اسم لجد:

أبي الحسن علي بن عبد الملك بن شبانة الدينوري الشباني، كان شيخاً صالحاً من أهل الصدق، سمع أحمد بن إبراهيم بن فراس المكي، بها، وأبا العباس أحمد بن محمد الرازي، سمع منه أبو بكر الخطيب وأثنى عليه وقال: كتبت عنه، وكان صدوقاً، ومات بسهرورد في سنة ثلاثين وأربعمائة.

الشبلي: بكسر الشين المعجمة، وسكون الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى قرية من قرى أسروشنة يقال لها: الشبلية، منها:

شيخ الصوفية أبو بكر دلف بن جحدر الشبلي، واختلف في اسمه واسم أبيه أيضاً.

فقيل: اسمه جعفر بن يونس، وقيل: دلف بن يونس، وقيل: جحدر بن دلف، وقيل:

دلف بن جبغوية، وقيل: دلف بن جعثرة.

أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي غالب ببغداد، أنا أبو بكر الخطيب، أنا إسماعيل الحيري، أنا أبو عبد الرحمن السلمي، سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول: الشبلي من أهل أسروشنة، بها قرية يقال لها: شبلية (١)، أصله منها، وكان خاله أمير الأمراء


(١) هكذا في الأصول كلها، و" اللباب " و" تاريخ بغداد " و" معجم البلدان " وغيرها. ووقع في " وفيات الأعيان " ٢: ٢٦٧:
"شبلة " وتابعه الأستاذ الزركلي في " الاعلام " ٣: ٢٠ ومن قبله الأستاذ أحمد تيمور باشا في " ضبط الاعلام ".
ص ٨١، والصواب ما أثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>