(٢) من أيا صوفيا والظاهرية، وأقحم غلطا في ليدن كلمة " قرية " بعد: " وهي "! وفي كوبرلي و" اللباب ": " وهو إن شاء الله محلة ببغداد "، ولم أثبت هذه الزيادة لما فيها من التعليق والتوقف فيما فيه جزم، فقد جزم بذلك ياقوت في " معجم البلدان " ٦: ٣ وعين الموضع بأنه " من الجانب الغربي " وزاد في ٨: ٣٤٢: " قرب نهر القلائين شرقا .. وقرأت في بعض التواريخ المحدثة قال: وفي سنة ٤٨٨ أحرقت محلة نهر طابق وصارت تلولا .. ". وكأن الحافظ السيوطي ﵀ لم يرتض هذا التوقف فجزم في " اللب " بأنها " محلة ببغداد " مع أنه مختصر " اللباب ". (٣) المتبادر أن المصنف يريد الآلة المعروفة، لكن ذكر الزبيدي في " شرح القاموس " ٩: ٢٦٨ أنه " موضع بينه وبين الإسكندرية مغربا ستة وثلاثون ميلا، منه أبو يعقوب إسحاق بن الحجاج .. " الآتية ترجمته، وذكر ياقوت أن " الطاحونة موضع بالقسطنطينية " ولم ينسب إليه أحدا.