للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يحرم بنات أولاد هؤلاء البنات. وحكى الكعبي والأشعري عن الميمونية إنكارها أن تكون سورة يوسف من القرآن، وصح في حقهم المثل السائر مع كفره قدري (١).

الميهني: بكسر الميم، وسكون الياء المنقوطة من تحتها بنقطتين، (وفتح الهاء) وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى ميهنة وهي إحدى قرى خابران ناحية بين سرخس وأبيورد، والمشهور القديم منها:

صدقة بن عبد الله الميهني. قال أبو حاتم بن حبان: هو شيخ من أهل ميهنة قرية من قرى أبيورد روى عن ابن لهيعة، روى عنه أهل بلده.

ومن المتأخرين أبو سعيد الفضل بن أحمد بن محمد يعرف بابن أبي الخير الميهني كان صاحب كرامات وآيات. يروي عن أبي علي زاهر بن أحمد الفقيه السرخسي. روى عنه جماعة مثل أبي القاسم سلمان بن ناصر الأنصاري. توفي سنة أربعين وأربع مئة بقرية ميهنة ودخلتها غير مرة وكتبت عن جماعة من أهلها.

(يقول الخواري: ذكر الإمام صدر الأفاضل الخوارزمي: في جلوة الرياحين له: وأما الصاعد الميهني الطبيب فقد كان من ميهن قرية من قرى غزنة).

الميلاقاني: بكسر الميم، والياء الساكنة آخر الحروف، والقاف المفتوحة بين الألف واللام ألف، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى ميلاقان وهي قرية من قرى مرو عند السنج منها:

أبو شيبة أحمد بن محمد الميلاقاني، هكذا ذكره أبو زرعة السنجي.


(١) بعدها في اللباب ٣/ ٢٨٥ (قلت: فاته نسبة أبي القاسم عمر بن علي بن أحمد الميموني، سمع أبا الفرج الخيوطي وغيره، ومات بعد الخمسين والأربعمائة، نسب إلى قرية ميمون بينها وبين واسط نصف فرسخ ذكر ذلك أبو طاهر السلفي عن خميس الحوزي).

<<  <  ج: ص:  >  >>