للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مولاهم، عن عكرمة. روى عنه موسى بن إسماعيل.

والحسن القردوسي، أو ابن القردوسي، يروي عن الحسن البصري، روى عنه عكرمة بن عمار (١).

القرشي: بضم القاف وفتح الراء وفي آخرها الشين المعجمة.

هذه النسبة إلى قريش، وقد ذكرت تسمية قريش قريشاً في القريشي، بعد هذه الترجمة بأوراق، وفيهم كثرة على اختلاف قبائلهم، واشتهر بهذه النسبة جماعة من أهل العلم، مع الانتساب إلى قبيلة خاصة من قريش، منهم:

الشريف أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمد بن عليّ بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن أمية بن خالد بن حراز بن محرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشي المزكي، من أهل هراة، كان ثقة صدوقاً، سمع العباس بن الفضل النضرويي، وأبا الفضل بن خميرويه، وأبا حاتم محمد بن يعقوب، الهرويين، وأبا عمرو محمد بن أحمد بن حمدان المقري، وأبا سعيد عبد الله بن عبد الوهاب الرازي، ومنصور بن العباس البوشنجي، وأبا منصور محمد بن أحمد الأزهري، وأبا محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، وعلي بن عيسى الماليني، وأبا عبد الله الشماخي.

قال أبو بكر الخطيب: قدم بغداد حاجاً، وحدث بها في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة. كتب بعد رجوعه من حجه، وكان ثقةً، ومات بهراة في سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين وأربعمائة.

والفقيه أبو الوليد حسان بن محمد بن أحمد بن هارون بن حسان بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص الأكبر بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي، كان إمام عصره، وفقيه خراسان، تفقه على أبي العباس أحمد بن سريج، ورجع إلى خراسان، واجتمع عليه الناس والفقهاء، ونشر العلم، ودرس الفقه. سمع الحديث بخراسان من أبي عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، وأبي بكر محمد بن نعيم المديني، وأبي محمد جعفر بن محمد بن الحسن الترك، وأبي بكر محمد بن إسماعيل الإسماعيلي، وببغداد أبا عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وبنسا


(١) في اللباب بعد نهاية الترجمة: " هكذا قال السمعاني: القراديس بطن من الأزد. ثم قال: وقردوس بطن من دوس.
ولعله قد ظن أن قردوس الأزد غير قردوس دوس، أو حيث رأى في أحدهما قراديس وفي الآخر قردوسا ظنهما اثنين وهما واحد. ودوس من الأزد، وهو دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد ".

<<  <  ج: ص:  >  >>