للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سكن سمرقند، كان فقيهاً فاضلاً وكان يدرس في رباط حمزة، حدث عن أبي جعفر محمد بن علي العرفي السمناني، وذكر عمر بن أحمد النسفي أن مسعود بن منصور الأوشي وأهله وولده ماتوا كلهم في ليلة واحدة منتصف ذي الحجة سنة تسع عشرة وخمسمائة (١).

الأوصابي: بفتح الألف وسكون الواو وفتح الصاد المهملة وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى أوصاب وهي قبيلة من حمير، والمنتسب إليها أم الدرداء امرأة أبي الدرداء اسمها هجيمة بنت حيي الأوصابية، قال أبو حاتم بن حبان: كانت تقيم ستة أشهر ببيت المقدس وستة أشهر بدمشق، وليست هذه بأم الدرداء الكبرى تلك كريمة (٢) بنت أبي حدرد، والصغرى ماتت بعد سنة إحدى وثمانين وهي تروي عن زوجها أبي الدرداء وكعب بن عاصم الأشعري ، وكانت من العابدات، روى عنها أهل الشام.

الأوفاضي: بفتح الألف وسكون الواو والفاء المفتوحة بعدها الألف وفي آخرها الضاد المعجمة، ذكر أبو الحسن الدارقطني في باب الأوفاض قال: الأوفاض من أهل الصفة وكان أبو هريرة منهم، والأوفاض الضعفاء والمرضى، وقال أبو رافع: إن الحسن بن علي حين ولد قال رسول الله : احلقي شعر رأسه ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل الله على الأوفاض! ثم ولد حسين فصنعت به كذلك - فسألت عن الأوفاض فقيل:

المرضى (٣).

الأولومي: بفتح الألف وسكون الواو وضم اللام وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى أولوم وهو بطن من الصدف، والمشهور بهذه النسبة أبو محمد أبيض بن محمد بن أبيض الصدفي الأولومي، يروي عن أبي عبد الرحمن المقري.

الأولاسي: بالواو الساكنة بين اللام ألفين وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى أولاس وهي بلدة على ساحل بحر الشام، منها أبو الحارث الأولاسي، كان من المشايخ الكبار وله آيات وكرامات وعجائب (٤).


(١) في استدراك ابن نقطة " ومحمد بن أحمد بن علي بن خالد الأوشي أبو عبد الله سكن بخارا ثم قدم بغداد حاجا سنة إحدى عشرة وستمائة وحدث بها عن أبي حفص عمر بن محمد الزرنجري سمع منه بعض أصحابنا ".
(٢) هذا قول ابن حبان والمعروف أن اسم أم الدرداء الكبرى خيرة بنت أبي حدرد.
(٣) في اللباب - المطبوعة - وإحدى مخطوطتي مكتبة الحرم " قلت فاته الأوفى " ولم يزد على ذلك.
(٤) يستدرك (الأويزي) أورده القبس وقال " أويز قرية بمروروذ منها أبو محمد جعفر بن محمد روى له الماليني عن بشر بن سحيم: خطب رسول الله في أيام التشريق فقال لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأن هذه الأيام أيام أكل وشرب ".

<<  <  ج: ص:  >  >>