للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الميم (١).

الخزاف: بفتح الخاء المعجمة والزاي المشددة، بعدهما الألف وفي آخرها الفاء، هذه النسبة إلى عمل الأواني الخزفية أو بيعها، ويقال له الخزفي أيضاً، واشتهر بالخزاف، يروي عن ثوبان أبي عبد الله في حب الدنيا، روى عنه حسن بن همام، قال ابن أبي حاتم:

سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول: هما مجهولان.

الخزاندي: بضم الخاء المعجمة وفتح الزاي وسكون النون إن شاء الله وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى خزاند، وهي قرية من قرى سمرقند على فرسخين أو أقل، منها أبو بكر محمد بن أحمد الخزاندي السمرقندي، يروي عن سعيد بن منصور، روى عنه عصمة بن مسعود التميمي السمرقندي، هكذا ذكره أبو سعد الإدريسي في كتاب الإكمال.

وأبو نصر محمد بن عبد الله بن عمر بن جبريل بن تاج الخزاندي المقري، سكن خزاند، يروي عن أبي شمر محمد بن عدي ومحمد بن عثمان بن سلم الجهني وعلي بن الحسن المقري، ذكره أبو سعد الإدريسي وقال: كان شيخاً صالحاً إلا أني لم أرض بعض أصوله، لم يكن صنعته الحديث والرواية، وما أراه كان يتعمد الكذب أو رواية ما لم يسمع، كتبنا عنه في قريته بسمرقند، مات سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.

الخزجي: بفتح الخاء المعجمة وسكون الزاي وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى خزج، وهو بطن من عامر بن عوف من قضاعة، وهو الخزج بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن عوف، قال ابن حبيب عن هشام بن الكلبي: واسم الخزج زيد، سمي بذلك لعظم لحمه. ومن ولده دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزج الكلبي الخزجي صحب دحية النبي ، وكان رسوله إلى قيصر، وكان جبرائيل ينزل على النبي في صورته، وفيه نزلت: (وَإذَا رَآوْا تِجَارَةٌ أَوْ لَهْوَاً انْفَضُّوْا إليْهَا).

الخزرجي: بفتح الخاء المعجمة وسكون الزاي وفتح الراء وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى الخزرج وهو بطن من الأنصار، وهو الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن


(١) في اللباب ما لفظه " قلت لم يذكر أبو سعد خزاعة الذي نسب إليه من أي العرب هو؟ واسمع كعب بن عمرو بن ربيعة - وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد - قبيلة كبيرة من الأزد، وإنما قيل لهم خزاعة لانهم انقطعوا عن الأزد لما تفرقت الأزد من اليمن أيام سيل العرم وأقاموا بمكة وسار الآخرون إلى المدينة والشام وعمان، وعمرو بن لحي هو الذي رآه النبي يجر قصبه في النار وهو أول من سيب السوائب وبحر البحيرة وغير دين إبراهيم ودعا العرب إلى عبادة الأصنام ".

<<  <  ج: ص:  >  >>