علي بن الحسين الصدايي، كوفي الأصل، حدث عن أبيه. روى عنه أبو علي أحمد بن الفضل بن خزيمة، وأبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، ومات في سنة ست وثمانين ومائتين.
وأبوه الحسين بن علي بن يزيد الصدايي الأكفاني، يروي عن عبد الله بن نمير، وأبي أسامة، وأزهر، وأبيه. سمع منه أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ببغداد.
وزياد بن الحارث الصدايي، قال ابن أبي حاتم: وصداء حي من اليمن، يماني، له صحبة، روى عنه زياد بن نعيم الحضرمي. قال: سمعت أبي يقول ذلك.
وأما علي بن يزيد الصدايي، يروي عن زكريا بن أبي زائدة وجماعة من الكوفيين.
روى عنه ابنه الحسين بن علي بن يزيد الصدايي، ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " وقال: علي بن يزيد الصدايي من أهل الكوفة، والصداء من اليمن; وابنه الحسين بن علي: يروي عن وكيع وأهل العراق. حدث عنه أبو العباس محمد بن إسحاق السراج.
الصدري: بفتح الصاد والدال المهملتين، وفي آخرها الراء.
هذه النسبة إلى " صدر " وهي قرية من قرى بيت المقدس، منها:
أبو عمرو لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد الصدري المقدسي، وكان أحد الكذابين ممن لا يعتمد على روايته بحال، وأجمع الحفاظ على أنه ممن يضع الحديث ويغرب عن المشاهير الأباطيل، ذكر لنفسه نسباً إلى سعيد بن المسيب وهو أنه قال: جدي أبو الورد هو محمد بن عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب بن حزن القرشي المخزومي، حدث عن أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد العطار. روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعد الإدريسي، وأبو بكر بن المقرئ، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو عبد الله الغنجار البخاري، وأبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الحافظ وغيرهم، وكلهم أساء القول فيه ورماه بالكذب، وذكره الحاكم في " تاريخ نيسابور " فقال:
لاحق بن الحسين الوراق البغدادي، قدم علينا نيسابور وهو أحسن حالاً مما صار في آخر أيامه، وحدث عن أبي عبد الله المحاملي ثم ارتقى عن ذلك بعد سنين وحدث بالموضوعات، وأكثر.
وذكره أبو سعد الإدريسي في " تاريخ سمرقند " فقال: كان يذكر أنه مقدسي الأصل،