صالح بن حمدان البخاري، وعبد الله بن محمد المروزي، وغيرهما: قال أبو سعد الإدريسي الحافظ: كتبنا عنه ببخارى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة. قال لي أبو محمد الباهلي: كتبت عنه بسمرقند، ولا أدري صدق فيه أم كذب، مات ببخارى، وأبو الحسن علي بن الحسين بن عبد الرحيم بن هود بن معاذ بن محمد بن إبراهيم الكندي الحاكم السردري، كان على قضاء نسف مدة، وكان من أهل بخارى. سمع أبا العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وبكر بن منير، وأبا العباس محمود بن عبثر، وأبا نصر محمد بن أبي سهل الرباطي وعبيد بن محمد الداناج وغيرهم، وكانت ولادته في سنة سبع وتسعين ومائتين، ووفاته في شهر ربيع الأول سنة سبعين وثلاثمائة.
هذه النسبة إلى سرفقان، وهي قرية من قرى سرخس على ثلاثة فراسخ منها، خرج منها جماعة من العلماء. ويقول أهل سرخس لها: سلفكان، منها:
أبو إسحاق إبراهيم بن محمد السرفقاني. يروي عن ابن رجاء النيسابوري وغيره، هكذا ذكره أبو الفتح ناصر بن أحمد الغياضي في كتاب " الرسالة ".
السرقسطي: بفتح السين والراء المهملتين، وضم القاف، بعدها سين أخرى ساكنة، وفي آخرها الطاء المهملة.
هذه النسبة إلى سرقسطة، وهي بلدة على ساحل البحر من بلاد الأندلس، خرج منها جماعة من المحدثين والعلماء، منهم:
عمر بن مصعب بن أبي عزيز بن زرارة بن عمرو بن هاشم العبادي السرقسطي أندلسي، قاله ابن يونس.
وإبراهيم بن هارون بن سهل السرقسطي، قاضي سرقسطة، وهي من أقصى ثغور الأندلس في شرقها، توفي بالأندلس سنة ست وتسعين ومائتين، كتب عنه أبو سعد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي.
وأبو الربيع سليمان بن أحمد بن محمد السرقسطي، ورد العراق، وسكن بغداد، وكتب الكثير عن أبي القاسم بن بشران، وأبي العلاء بن يعقوب الواسطي، وأبي القاسم الأزهري، وأبي محمد الجوهري، وأبي القاسم التنوخي وغيرهم، ولم يكن ثقة في الحديث