للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المروتي: بفتح الميم، والواو، بينهما الراء الساكنة، وفي آخرها التاء ثالث الحروف، هذه النسبة إلى ذي المروة، وهي قرية فيما أظن بمكة أو المدينة (١).

منها حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني. قال ابن أبي حاتم: من أهل ذي المروة، روى عن عمه عبد الملك بن الربيع والحكم بن موسى ودحيم وأحمد بن عمرو بن السرح والحميدي ويعقوب بن حميد. يروي عن أبيه عن جده عن عثمان وعمر ابني مضرس بن عثمان الجهنيين عن أبيهما عن عمرو بن مرة الجهني، وهما ابنا عمه، عن النبي ، قال: يروي عن عبد الحكيم بن شعيب هو المروتي من أهل ذي المروة عن ابن لعبد الله بن سلام عن أبيه عن النبي . روى عنه أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الدمشقي الفراديسي.

المرودي: بفتح الميم، وضم الراء، وكسر الدال المهملتين، بينهما الواو، هذه النسبة إلى مرودة، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه:

منهم أبو الفضل محمد بن أبي سعيد عثمان بن إسحاق بن شعيب بن الفضل بن عاصم بن مرودة المرودي النسفي، من أهل نسف. كان شيخاً ثقة، وهو آخر من روى عن محمود بن عنبر بن نعيم النسفي، وذهب عنه سماعه، وكان عنده عن محمود نحو تسعين حديثاً. سمع منه أبو العباس المستغفري الخطيب وابنه أبو ذر محمد بن جعفر. وكانت ولادته في سنة سبع وتسعين ومائتين. ومات في ذي القعدة سنة ست وثمانين وثلاث مئة. سمع منه الصغار والكبار. وأثنى عليه المستغفري.

المروزي: بفتح الميم والواو، بينهما الراء الساكنة، وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى مرو الشاهجان، وإنما قيل لها الشاهجان يعني شاه جاء في موضع الملوك ومستقرهم (٢). خرج منها جماعة كثيرة قديماً وحديثاً من أهل العلم والحديث.

وكان فتح مرو سنة ثلاثين من الهجرة على يدي حاتم بن النعمان الباهلي نفذه عبد الله بن عامر بن كريز من نيسابور إلى مرو حتى فتحها، وهو كان أمير خراسان وصاحب الجيوش بها زمن عثمان .


(١) قال ياقوت: (ذو المروة قرية بوادي القرى وقيل بين خشب ووادي القرى).
(٢) المعنى غير واضح. وتعليل ياقوت أقرب إلى الفهم والصحة فهو يقول: (معناها نفس السلطان لأن الجان هي النفس أو الروح والشاه هو السلطان، سميت بذلك لجلالتها عندهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>