كثيراً. سمع منه أربعة بطون وماتوا والحق الأحفاد بالأجداد. روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي وأبو عبد الله بن منده الأصبهاني وعالم لا يحصون.
وأبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن معقل الميداني المعقلي صاحب محمد بن يحيى الذهلي وسأذكره في الميداني.
المعلومي: بفتح الميم، وسكون العين المهملة، وضم اللام، بعدها الواو، وفي آخرها الميم، هذه النسبة للطائفة المعلومية وهم كانوا في الأصل خازمية غير أنهم قالوا: من لم يعلم الله بجميع أسمائه فهو جاهل به وقالوا أيضاً إن أفعال العباد غير مخلوقة مع قولهم بأن الاستطاعة مع الفعل فيبرئ منهم أكثر الخارجية.
المعمراني: بسكون العين المهملة بين الميمين، وفتح الراء، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى معمران، وهي قرية من قرى مرو، منها:
أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد المعمراني: كان شيخاً فقيهاً زاهداً صالحاً من أصحاب أبي حنيفة ﵀، سكن قرية باسناباد، حدث عن أبي العباس أردشير بن محمد الهشامي وأبي أحمد (محمد بن أبي علي) الهرمزفرهي وأبي سهل (عبد الصمد بن عبد الرحمن) البزاز (وغيرهم)، واختلف في الفقه إلى القاضي أبي نصر (الحسن بن أحمد) الخالدي، وكان كثير العبادة يدخل البلد كل شهر رمضان فيحيي الليالي ويتعبد. وأدركته وفاته في البلد، ودفن بمقبرة حصين عند الصحابة.
المعمري: بفتح الميمين، وسكون العين بينهما، وفي آخرها راء، هذه النسبة إلى معمر، ولكن كل واحد ينسب بهذه النسبة بسبب آخر:
فأما أبو سفيان محمد بن حميد اليشكري المعمري إنما اشتهر بهذه النسبة لرحلته إلى معمر بن راشد بصنعاء وتحصيله كتبه وحديثه وسمع أيضاً هشام بن حسان وسفيان الثوري.
روى عنه محمد بن عيسى بن الطباع وعبد الله بن عون الخراز وأبو جعفر النفيلي وعمرو بن محمد الناقد ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو سعيد الأشج وكان مذكوراً بالصلاح والعبادة فاضلاً.
وقيل ليحيى بن يحيى: محمد بن حميد من أين؟ قال: بصري، وكان يكون ببغداد.
قلت: أين كتبت عن معمر؟ قال: باليمن. وكان يحيى بن معين يقول: المعمري أحب إلي