للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الزاي والعين]

الزعافري: بفتح الزاي والعين المهملة وكسر الفاء والراء المهملة هذه النسبة إلى الزعافر (١) والمشهور بالنسبة إليها أبو عبد الله إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزعافري، من أهل الكوفة، وهو والد عبد الله بن إدريس، يروي عن أبيه عن أبي هريرة ، روى عنه ابنه عبد الله بن إدريس وهو أخو داود الأودي: وأبو محمد عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزعافري، من أهل الكوفة، يروي عن يحيى بن سعيد الأنصاري وابن أبي خالد، كان مولده سنة خمس عشرة ومائة، ومات سنة إحدى أو ثنتين وتسعين ومائة، وكان صلباً في السنة، روى عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأهل العراق. وأبو يزيد داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزعافري، من أهل الكوفة، وهو عم عبد الله بن إدريس، يروي عن أبيه والشعبي، روى عنه وكيع والمكي، مات سنة إحدى وخمسين ومائة، وكان ممن يقول بالرجعة، وكان الشعبي يقول له ولجابر الجعفي: لو كان لي عليكما سلطان ثم لا أجد إلا إبرا لسبكتها ثم غللتكما بها.

الزعبلي: بفتح الزاي وسكون العين والباء الموحدة المفتوحة وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى زعبل وهو بطن من سامة بن لؤي هو زعبل بن الوليد بن عبد الله بن أذينة بن كراز بن كعب من ولد سامة بن لؤي - ذكره أبو فراس السامي في نسب بني سامة بن لؤي.

الزعبلي: بكسر الزاي والباء الموحدة بينهما العين المهملة وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى زعبل، وهو اسم لبعض أجداد المرأة المعمرة الصالحة العالمة أم الخير فاطمة بنت أبي الحسن علي بن المظفر بن زعبل بن عجلان البغدادية الزعبلية هكذا كنت أرى مقيداً بخطها وخط غيرها، كانت من أهل القرآن، عاشت أكثر من مائة سنة حدثت عن عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي، سمعت منها وتوفيت سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة (٢) بنيسابور وكانت تسكن خان الفرس بنيسابور (٣).


(١) بياض في ك، وفي اللباب " واسمه عامر بن حرب بن سعد بن منبه بن أود - بطن من أود ".
(٢) في س و م " ٥٣٣ " وفي الاستدراك " قال أبو سعد السمعاني سمعت من عبد الغافر بن محمد بن أبي الحسين الفارسي الصحيح لمسلم وغريب الخطابي وكانت شيخة صالحة عالمة من أهل القرآن تعلم القرآن للجواري، ولادتها سنة خمس وثلاثين وأربعمائة، وتوفيت سنة اثنتين - وقيل ثلاث - وثلاثين وخمسمائة بنيسابور ".
(٣) (الزعبي) استدركه اللباب وقال " بكسر الزاي وسكون العين المهملة وآخره ياء موحدة نسبة إلى زعب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم - بطن مشهور من سليم، منهم يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جرو (الصواب: جرة - بضم الجيم وتشديد الراء راجع الاكمال) بن زعب بن مالك، له صحبة، وعقد له النبي ويوم الفتح: وابنه معن، له صحبة; وهذه زعب هي التي أخذت الحاج سنة خمس وأربعين وخمسمائة فهلك منهم خلق كثير قتلا وعطشا وجوعا، ثم إن الله تعالى رمى زعبا بالقلة والذلة بعدها إلى الآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>