الطَّوابيقيّ: بفتح الطاء والواو، وكسر الباء، ثم الياء الساكنة آخر الحروف، وفي آخرها القاف.
هذه النسبة إلى " الطوابيق " وهي الأجرُّ الكبير الذي يفرش في صحن الدار، وعملها، واشتهر بهذه النسبة جماعة، منهم:
أبو جعفر محمد بن جعفر بن علان الوراق الشروطي المعروف بالطوابيقي، كان شيخاً مستوراً من أهل القرآن ضابطاً لحروف قراءآت كانت تقرأ عليه، حدث عن أحمد بن يوسف بن خلاد، وأبي علي الطُّوماري، ومخلد بن جعفر، ومحمد بن الحسين الأزدي، وأبي عبد الله الشماخي الهروي. سمع منه أبو بكر الخطيب الحافظ وقال: كتبت عنه وكان صدوقاً، ومات في ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ودفن بمقابر باب الدير.
الطواويسي: بفتح الطاء المهملة، والألف بين الواوين: المفتوحة والمكسورة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها السين.
هذه النسبة إلى " طواويس " وهي قرية من قرى بخارى على ثمانية فراسخ منها، وهي المرحلة الثانية، معروفة للمتوجه إلى سمرقند من بخارى، خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين، منهم:
الفقيه الفاضل الورع الزاهد الثقة أبو بكر أحمد بن محمد بن حامد بن هاشم الطَّواويسي، أثنى عليه أبو سعيد الإدريسي في كتاب " الإكمال " وكان من عباد الله الصالحين، روى عن محمد بن نصر المروزي، وعبد الله بن شيرويه النيسابوري، ومحمد بن الفضل البلخي وغيرهم. روى عنه محمد بن نصر بن غريب القايد الشاشي، وأحمد بن عبد الله بن إدريس خال الإدريسي الحافظ وغيرهما. وذكر الإدريسي أن أبا بكر الطواويسي مات في الحمام في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة بسمرقند.
الطُّوبّيّ: بضم الطاء المهملة، بعدها الواو، وفي آخرها الباء الموحدة.
هذه النسبة إلى قصر " الطوب ". وهو موضع بإفريقية، منها:
موسى بن جميل العابد الطُّوبي، من أهل بغداد، انتقل إلى بلاد المغرب، وسكن بإفريقية في موضع يقال له: قصر الطوب، وكان يتعبد هناك وكان من العبّاد.