الماسرجسي، وأقرانهما. وتوفي في شهر ربيع الأول سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، وإنما كتب الحديث على كبر السن.
القباوي: بضم القاف، والباء المفتوحة الموحدة.
هذه النسبة إلى قبا، وهي بلدة كبيرة من بلاد فرغانة، والمنتسب إليها يُلحق في نسبه الواو، فلهذا المعنى أفردت لها ترجمة، منها:
الخليل بن أحمد القباوي، كان فقيهاً زاهداً، حدث ببخارى.
وعثمان بن موسى بن مسلم القباوي أيضاً، حدث ببخارى، سمع منه أبو بكر محمد بن عبد الله السرخكتي.
والفقيه المقري داود القباوي، وابنه سليمان، قال أبو كامل البصيري: كتبا الحديث معنا، وهما من أهل فرغانة، من بلدةٍ يُقال لها: قبا.
والأديب أبو المكارم رزق الله بن محمد بن أبي الحسن بن عمر القباوي، روى لنا عن أبي الفضل بكر بن محمد بن عليّ الزرنجري، سمعت منه أحاديث يسيرة في بخارى، وكان يعلم الصبيان الأدب.
ومن القدماء، منها:
أبو بكر مسعدة بن أسفع بن مسعدة بن المبارك بن زيد بن أحمد الفرغاني القباوي، دخل سمرقند، وحدث بها. وقيل: إنه مروزي سكن قبا فنسب إليها. يروي عن محمد بن الجهم السمري، وإبراهيم بن عبد الله العبسي، وابن أبي مسرة المكي، ويحيى بن الفضل الخجندي وغيرهم. روى عنه أبو بكر محمد بن عصمة المقري.
القبائيّ: بضم القاف، والباء المعجمة بواحدة من تحتها.
هذه النسبة إلى قباء وهو موضع بالمدينة، وبه مسجد ذكره الله ﷿ في كتابه:
لمسجد، أسس على التقوى من أول يومٍ أحق أن تقوم فيه، والمنتسب إليه:
أفلح بن سعيد الأنصاري، وهو من أهل قباء، يروي عن عبد الله بن رافع. روى عنه زيد بن الحباب، وعيسى بن يونس. قال أبو حاتم بن حبان: هو شيخ من أهل قباء، سكن المدينة، يروي عن الثقات الموضوعات، وعن الأثبات الملزقات، لا يحل الاحتجاج به، ولا الرواية عنه بحالٍ. وقال أبو عليّ الغساني: أفلح بن سعيد القبائي، سكن قباء بالمدينة