معمر: خرجت مع الصبيان وأنا غلام إلى جنازة الحسن وطلبت العلم سنة مات الحسن. قال علي بن المديني: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة، فلأهل البصرة شعبة وسعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة ومعمر بن راشد ويكنى أبا عروة مولى حدان. ومات باليمن سنة أربع وخمسين ومئة. قال أبو حاتم الرازي: انتهى الإسناد إلى ستة نفر أدركهم معمر وكتب عنهم، لا أعلم اجتمع لأحد غير معمر: من الحجاز الزهري وعمرو بن دينار. ومن الكوفة أبو إسحاق والأعمش، ومن البصرة قتادة، ومن اليمامة يحيى بن أبي كثير قال أحمد بن حنبل: لا يضم أحد إلى معمر إلا وجدت معمراً أطلب للعلم منه.
المهلي: بضم الميم وكسر الهاء، وفي آخرها اللام المشددة هذه النسبة إلى الجد وهو جد محمد بن عبد الله مهل الصنعاني المهلي من أهل صنعاء، سكن مكة وبها حدث. يروي عن عبد الرزاق بن همام. روى عنه أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري الفقيه.
المهمتي: بالهاء الساكنة بين الميمين المفتوحتين، وفي آخرها التاء المنقوطة باثنتين من فوقها، هذه النسبة إلى مهمت وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه وهو:
أبو نصر محمد بن سعد بن الفرج أحمد بن علي بن مهمت بن علي الشيباني الحلواني المهمتي المعلم من أهل بغداد كان أديباً مستوراً سمع أبا الحسين محمد بن علي بن الفريق وأبا الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون الهاشميين وأبا جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن المسلمة وغيرهم، روى لنا (عنه) أبو المعمر المبارك (بن أحمد) الأزجي الأنصاري، ولد سنة خمس وأربعين وأربع مئة، وتوفي في شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة ببغداد.