(٢) وفي اللباب " بيان " وصنيعهم في بابه يقتضيه. (٣) في معجم البلدان " قصر الريح .. قرية بنواحي نيسابور، كان أبو بكر وجيه بن طاهر خطيبها " قال المعلمي وإياه أراد أبو سعد بقوله " أخبرنا أبو بكر الخطيب " وفي هذا إيهام لطيف واختبار للسامعين فإن المشهور بقولهم " أبو بكر الخطيب " هو أحمد بن علي بن ثابت البغدادي الامام، فمن سمع قول أبي سعد " أخبرنا أبو بكر الخطيب " قد يتوهم أن أبا سعد أدرك أحمد بن علي بن ثابت وسمع منه، وقد يعرف أنه لم يدركه فيظن به الرواية عمن لم يدركه عمدا أو خطأ أو يظن أنه يحكي عن غيره أو أنه سقط شيء أو يجزم بأن هذا الرجل آخر ولكن يجهل من هو؟. (٤) بياض في النسخ وكذا في اللباب. (٥) في اللباب " قلت فاته النسبة إلى دينار بن النجار بن ثعلبة بن الخزرج - بطن كبير من الأنصار منهم خلق كثير، منهم النعمان بن عبد عمرو بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل بن دينار، شهد بدرا، وقتل يوم أحد ".