فقلت: ما قصتك؟ قال: دفن بشر في مقبرتنا فزفرت جهنم زفرة شاب كل من في المقبرة.
وإليه تنسب الطائفة من الفرقة المرجئة الذين يقال لهم (المريسية). وكان يزعم أن الإيمان هو التصديق لأن معناه في اللغة التصديق، وما ليس بتصديق فليس بإيمان، والتصديق يكون بالقلب واللسان جميعاً. وإلى هذا القول ذهب ابن الريوندي، وزعم أن الكفر هو الجحد والإنكار. وزعم أيضاً أن السجود للشمس والقمر ليس بكفر لكنه علامة الكفر.
المريضي: بفتح الميم، وكسر الراء، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخرها الضاد المعجمة، هذه النسبة إلى المريض، وعرف به بعض أجداد المنتسب وهو:
أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن الصباح المريضي العطار، يعرف بابن المريض، من أهل بغداد. كان من أهل الصدق سمع أبا القاسم البغوي وأبا بكر بن أبي داود. روى عنه أبو محمد الخلال وأبو الحسن العتيقي والقاضيان أبو عبد الله الصيمري وأبو القاسم التنوخي وأبو طالب بن العشاري ومات في رجب سنة خمس وثمانين وثلاث مئة.
المريني: بضم الميم، وكسر الراء، بعدها الياء الساكنة آخر الحروف، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى مرين، وهي قرية بمرو على فرسخين منها يقال لها (مرين دشت) منها:
أحمد بن تميم بن عباد بن سلم المريني المروزي، يروي عن أحمد بن منيع وعلي بن حجر. مات يوم الاثنين في صفر سنة ثلاث مئة وهو ابن اثنتين وتسعين سنة.
المري: بفتح الميم، وتشديد الراء المكسورة، هذه النسبة إلى مر بن عمرو بن الغوث بن طيئ.
من ولده داود بن نصير الطائي المري العابد: تفقه ثم تزهد واشتغل بالعبادة، وهو مشهور مذكور في الكتب.
والمرية مدينة عظيمة على ساحل من سواحل بحر الأندلس في شرقيها، خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين، والمنتسب إليها المري. ذكره أبو نصر بن ماكولا.
وفي الأسماء مر المؤذن. سمع عمرو بن فيروز الديلمي، روى عنه أبو صالح الأحمسي. قال ذلك البخاري.
المري: بضم الميم والراء المكسورة المشددة، هذه النسبة إلى جماعة بطون من قبائل شتى، منهم: