للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بجرجان (١) فيما أظن، منها:

محمد بن عبيد الله الماسورأباذي، له رحلة إلى اليمن، سمع فيها عبد الرزاق بن همام، روى عنه القاسم بن أبي حليم القاضي الجرجاني.

ماسي: بفتح الميم، وكسر السين المهملة، هذه اللفظة لها شكل النسبة، وبها عرف:

أبو محمد عبد الله بن أيوب بن ماسي المتوثي، من ثقات أهل بغداد، حدث عن أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي البصري، روى عنه جماعة كثيرة، وآخر من روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، روى لنا نسخة محمد بن عبد الله الأنصاري من طريق ابن ماسي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري بروايته عن البرمكي عن ابن ماسي.

الماشي: بفتح الميم، وكسر الشين المعجمة، بينهما الألف، هذه النسبة إلى ماش، وهو شيء من الحبوب معروف، وكان بعض أجداد المنتسب إليه يكثر من أكله، فإني رأيت في نسبتهم في تصانيف المعداني أبا فلان الماشخوار (٢)، وهذا بيت معروف للمحدثين بمرو (٣)، ورأيت أنا شاباً من أولادهم.

ومنهم المحدث المعروف أبو القاسم الحسين بن محمد بن إسحاق الماشي المروزي، من أهل مرو، سمع الأئمة مثل أبي عبد الرحمن عبد الله بن محمود السعدي وأبي القاسم حماد بن أحمد بن حماد القاضي السلمي وأبي عبد الله محمد بن علي الحافظ الهرمزفرهي والشاه بن النزال السعدي وغيرهم وحدث بمرو وبخارى، وانتشرت عنه الرواية، ومات بمرو في جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وثلاث مئة.

الماصري: بفتح الميم، والصاد المكسورة، بينهما الألف، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى ماصر (٤) وسأذكر السبب فيه، والمشهور بهذه النسبة:


(١) قال ياقوت: (قرية من قرى جرجان رأيتها بعيني يوم دخولي)، (معجم البلدان: ماسك).
(٢) كذا في الأصول جميعا، وفي المطبوع: (الماشجار) وفي هامشه: (ماشموار: كلمة فارسية معناه: آكل المامش والواو في مثل هذه تكتب ولا تقرأ).
(٣) تقع مرو اليوم في جمهورية أوزبكستان الروسية.
(٤) قال ابن الأثير ٣/ ١٤٩: (وفي تاج العروس: الماصر في كلامهم: الحبل يلقى في الماء ليمنع السفن عن السير حتى يؤدي صاحبها ما عليه من حق السلطان هذا في دجلة والفرات).

<<  <  ج: ص:  >  >>