للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الباء والصاد]

البصاري: بكسر الباء الموحدة وفتح الصاد المهملة بعدهما الألف وفي آخرها الراء، هذه النسبة بصار وهو بطن من أشجع وهو بصار بن سبيع بن بكر بن أشجع، من ولده جارية بن جميل بن نشبة بن قرط بن مرة بن نصر بن دهمان بن بصار، أسلم وصحب النبي وهو بصاري (١).

البصروي: بضم الباء المنقوطة بواحدة وسكون الصاد المهملة وفتح الراء وفي آخرها الواو، هذه النسبة إلى بصري وهي قرية دون عكبرا وحربي، والمشهور بهذه النسبة أبو الحسن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن خلف البصروي، شاعر مجود مليح الشعر مطبوعاً (٢) مليح العارضة مستجاد النادرة سريع الجواب، قرأ الكلام على المرتضى الموسوي ولازمه مدة مديدة، روى عنه أبو بكر الخطيب الحافظ وذكره في تاريخ بغداد وقال: توفي في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.

البصري: بفتح الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى البصرة وشهرتها أغنتني عن ذكرها لكن ذكرتها لكي لا يخلو الكتاب عنها، يقال لها قبة الإسلام وخزانة العرب، وقد ذكرت نبذاً من فضائلها في كتاب الأسفار عن الأسفار، وفي كتاب النزوع عن الأوطان والنزاع إلى الإخوان، وإنما بناها عتبة بن غزوان في خلافة عمر بن الخطاب ، وكان بناؤها في سنة سبع عشرة من الهجرة، وسكنها الناس سنة ثماني عشرة، ولم يعبد الصنم قط على أرضها - هكذا كان يقول لي أبو الفضل عبد الوهاب بن أحمد بن معاوية الواعظ بالبصرة.

البصلاني: بفتح الباء الموحدة والصاد المهملة واللام ألف وبعدها النون، هذه النسبة إلى البصلية وهي محلة على طرف بغداد، خرج منها جماعة من مشاهير العلماء، منهم أبو بكر محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان بن راشد البندار البصلاني، كان شيخاً ثقة من


(١) (البصرائي) أورده القبس وذكر أنه عند الرشاطي نسبة إلى بصري كالبصروي المذكور في الأصل وقال " منها أبو علي الحسن بن الفضل البصرائي - ولو قيل بصراوي لكان أشبه في القياس لانهم قالوا دنياوي ".
(٢) في نسخ أخرى " مطبوع "، وعبارة الاكمال " وكان شاعرا مطبوعا مليح العارضة … ".

<<  <  ج: ص:  >  >>