القلزُمِيّ: بفتح القاف وسكون اللام وضم الزاي وفي آخرها الميم.
هذه النسبة إلى القلزم، وهي بلدة على ساحل البحر، وينسب بحر القلزم إليها، بين مصر ومكة، وهي من بلاد مصر، خرج منها جماعة من أهل العلم، منهم:
أبو غسان عبد الله بن محمد بن يوسف بن حجاج بن مصعب بن سليم العبدي المكي، سكن القلزم، من أرض مصر، فنسب إليه. قال أبو سعيد بن يونس: أبو غسان القلزمي العبدي، مكي سكن القلزم من أرض مصر، وتوفي بها، في شهر ربيع الأول، سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، حدث، ولم يكن بذلك، تعرف وتنكر.
ويعقوب بن إسحاق بن أبي عباد العبدي المكي البصري، ثم القلزمي، بصري، أقام بمكة مدة، وقدم مصر، وكان بالقلزم، وسكنها، فنسب إليها، حدث، وكان ثقة، وبالقلزم كانت وفاته، نحو سنة عشرين ومائتين. يروي عن سعيد بن بشير، وإبراهيم بن طهمان، وحماد بن شعيب، وعطاف بن خالد، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، وداود العطار، ومحمد بن عيينة. روى عنه موسى بن سهل، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم المصري. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: كان يسكن قلزم، قدمت قلزم وهو غائب، فلم أكتب عنه، محلة الصدق، لا بأس به.
وأبو عبد الله غسان بن محمد بن يوسف بن أبي غسان القلزمي ولي القضاء بها. يروي عن محمد بن أيوب بن يحيى القرشي القلزمي، روى عنه أبو الحسين محمد بن أحمد بن جُميع الصيداوي، وذكر أنه سمع منه بالقلزم.
وأبو اليمان الحكم بن نافع القلزمي. يروي عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح. روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني.
القلعي: بفتح القاف واللام وفي آخرها العين المهملة.
هذه النسبة إلى بلدة يُقال لها: قلعة، منها:
أبو محمد عبد الله بن عثمان بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد المقري القلعي. قال عمر النسفي: من بلدة قلعة، دخل سمرقند، سنة تسع عشرة وخمسمائة، وكان فاضلاً، حاسباً، مقرئا، حدث عن أبي الفضل جعفر بن محمد.