للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب الألف واللام (١)

الألحي: بفتح الألف وسكون اللام وفي آخرها الحاء المهملة، هذه اللفظة للرجل الكبير اللحية، واشتهر بها أبو الحسن علي بن أبي طالب الألحي من أهل جرجان، قدم بغداد وحدث بها عن عمار بن رجاء وإسحاق بن إبراهيم الطلقي، روى عنه أبو سهل بن زياد القطان المتوثي.

الألواحي: بفتح الألف وسكون اللام وفتح الواو وفي آخرها الحاء المهملة، هذه النسبة إلى ألواح وهي بلدة بنواحي مصر مما يلي برية طريق المغرب، منها أبو محمد عبد الغني بن بازل بن يحيى بن الحسن بن يحيى الألواحي المصري، شيخ فاضل متدين صالح جميل الأمر، تفقه على مذهب الشافعي ، سمع ببغداد أبا إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي وأبا الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي وأبا طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري، وبواسط أحمد بن المظفر العطار، وبنيسابور أبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي وأبا سعد محمد بن عبد الرحمن الجنزروذي وغيرهم، روى لنا عنه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن نبهان الرافعي ببغداد، وأبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ بالحجاز، وأبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الحمامي (٢) بأصبهان، وتوفي بعد صفر سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة. فإني رأيت خطه في هذا التاريخ (٣).

الألوسي: بضم الألف إن شاء الله (٤) واللام بعدهما الواو وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى ألوس وهو موضع بالشام في الساحل عند طرسوس (٥)، منها أبو عبد الله.


(١) في القبس (١٢٧ - الإلبيري) إلبيرة كورة بالأندلس .. منها أبو إسحاق إبراهيم بن خالد عن يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان ورحل فسمع سحنون توفي سنة ثمان وستين ومائتين ذكره ابن الفرضي " وفي معجم البلدان " البيرة - الألف فيه ألف قطع … فهو بوزن إخريطة .. وبعضهم يقول بلبيرة وربما قالوا لبيرة … ".
(٢) في بقية النسخ " الجمامي " كذا.
(٣) في اللباب المطبوعة والمخطوطتين والقبس عنه " ومائتين وهي زلة ".
(٤) اشتهرت هذه النسبة أخيرا بالمد " الآلوسي " ويقال فيها أيضا (آلوسة) بالمد فلم يضبط.
(٥) استنبط أبو سعد هذا من جمعهم النسبتين للرجل الذي ذكره قالوا " الآلوسي الطرسوسي " كما يأتي، واعترضه صاحب اللباب وصاحب معجم البلدان فذكر أن ألوس على الفرات قرب عانات والحديثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>