خوار والد حميد، يروي عن عبد الملك بن ميسرة، روى عنه نصير بن أبي الأشعث القرادي الكناسي وروى عنه ابنه حميد.
الخواشتي: بفتح الخاء والشين المعجمتين وفي آخرها التاء المنقوطة باثنتين من فوقها، هذه النسبة إلى خواشت، وهي قرية من قرى بلخ، منها أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي الخواشتي، من أهل بلخ، فقيه محدث، صاحب حديث، رحل إلى الحجاز، وكتب الكثير بمكة عن علي بن عبد العزيز البغوي ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكيين، وببلخ عن عبد الصمد بن الفضل وأبي سليمان محمد بن الفضيل وحمدان بن ذي النون البلخيين، وذكره في الزيادات على طبقات العلماء (ببلخ).
الخواص: بفتح الخاء المعجمة وتشديد الواو وفي آخرها الصاد المهملة، هذه الكلمة اسم لمن ينسج الخوص، وهو لمن يعمل المراوح من سعف النخل والمكتمل، والمشهور بهذه النسبة سلم بن ميمون الخواص، من عباد أهل الشام وقرائهم، ممن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن حفظ الحديث وإتقانه، فربما ذكر الشيء بعد الشيء ويقلبه توهماً لا تعمداً، فبطل الاحتجاج بما يروي إذا لم يوافق الثقات، روى عن أبي خالد الأحمر، روى عنه أحمد بن إبراهيم بن ملاس. وأبو سلمة عيسى بن ميمون الخواص الواسطي، يروي عن السدي وغيره العجائب، روى عنه أحمد بن سهل الوراق، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وأبو عتبة عباد بن عباد الخواص، أصله من فارس، سكن أرسوف من فلسطين، يروي عن إسماعيل بن أبي خالد، روى عنه أهل الشام، كان (ممن -) غلب عليه التقشف والعبادة حتى غفل عن الحفظ والإتقان، فكان يأتي بالشيء على حسب التوهم حتى كثر المناكير في روايته على قلتها فاستحق الترك.
الخوافي: بفتح الخاء المعجمة وفي آخرها الفاء بعد الواو والألف، هذه النسبة إلى خواف، وهي ناحية من نواحي نيسابور، كثيرة القرى والخضرة، وهي متصلة بحدود الزوزن، وفيها أودية كثيرة وكروم، كان منها جماعة من العلماء والمحدثين، منهم أبو الحسن (١) علي بن القاسم بن علي الأديب الخوافي، كان شاعراً فاضلاً، سمع محمد بن يحيى الذهلي وأقرانه، روى عنه أبو الطيب محمد بن أحمد الذهلي وأبو بكر محمد بن جعفر المزكي، وله ديوان شعر. وأبو (المظفر)(أحمد بن محمد بن المظفر) الخوافي، إمام مبرز
(١) مثله في اللباب ومعجم البلدان والاكمال ٣/ ٢٣٦، ووقع في س وم وع " أبو الحسين " وسيعيد المؤلف هذا الرجل.