للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكرت أقرانه لتعرف أقرانه. قاله أبو العباس المستغفري في كتاب التاريخ لنسف.

الجويثي: بفتح الجيم وكسر الواو المشددة والياء الساكنة آخر الحروف بعدهما وفي آخرها الثاء المثلثة، هذه النسبة إلى الجويث وهي بلدة بنواحي البصرة منها أبو القاسم نصر بن بشر بن علي العراقي الجويثي، ولي قضاء الجويث، وكان فقيهاً فاضلاً شافعي المذهب محققاً مجوداً مناظراً مبرزاً، سمع أبا القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران الواعظ النسفي (١) روى عنه أبو البركات هبة الله بن مبارك السقطي ومات بالبصرة في ذي الحجة سنة سبع وسبعين وأربعمائة.

الجويخاني: بضم الجيم والواو المكسورة والياء الساكنة آخر الحروف والخاء المفتوحة بعدها الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى جويخان، وهي فيما أظن قرية من قرى فارس، منها أبو محمد الحسن بن عبد الواحد بن محمد الجويخاني الصوفي، كان شيخ الفقراء بفارس، سكن نيسابور (٢)، سمع ببغداد أبا الحسين علي بن محمد بن بشران السكري، سمع منه أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي الحافظ، وذكر أنه سمع منه بسابور (٣) وقال: هو شيخ الفقراء في سابور فارس (٤) وقال: أخبرنا الشيخ الزاهد.

الجويكي: بضم الجيم وكسر الواو وبعدها الياء الساكنة المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الكاف، هذه النسبة إلى جويك وهي سكة من سكك نسف، منها محمد بن حيدر (٥) بن الحسين الجويكي، يروي عن محمد بن طالب وعبد المؤمن بن خلف النسفيين وغيرهما.

الجويني: بضم الجيم وفتح الواو وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، هذه النسبة إلى جوين وهي إلى ناحية كثيرة مشتملة على قرى مجتمعة يقال لها كويان فعرب وجعل جوين، وهذه الناحية متصلة بحدود بيهق ولها قرى كثيرة متصلة بعضها ببعض، ولا يرى فيها خمسة فراسخ خراب أو بادية من عمارتها، وقرب كل قرية من الأخرى، كان منها جماعة من


(١) كذا وقع في ك، ووقع في نسخ أخرى " الليثي " وليس في معجم البلدان واللباب وترجمة ابن بشران من تاريخ بغداد أثر لهذا إنما في التاريخ في نسبة ابن بشران " الأموي " والله أعلم.
(٢) كذا والصواب كما يعلم مما يأتي " سابور " أو " بسابور ".
(٣) هكذا في ك وس واللباب ومعجم البلدان.
(٤) من س وم ونحوه في اللباب ومعجم البلدان.
(٥) مثله في اللباب ومعجم البلدان ووضع في نسخ أخرى " حبيب " كذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>