البخاري ثنا قتيبة، العنقزي، حدثنا حنظلة، قال: إنه نسب إلى العنقز، وهو المرزنجوش، ويقال: الريحان. وقال الأخطل:
ألا أسلم سلمت أبا مالك … وحيّاك ربُّك بالعنقز
وقال أبو الحسن الدارقطني: أما عنقز فهو الذي ينسب إليه عمرو بن محمد العنقزي، وابنه الحسين بن عمرو، ويقال هو الريحان المعروف بالشاه اسفرم. قال الشاعر وهو الأخطل في يزيد بن معاوية:
ألا اسلم سلمت أبا خالد … وحيّاك ربك بالعنقز
وروى مشاشك بالخندريس ..
(سقط الباقي من الأصل بخطه).
والحسين العنقزي، يروي عن عثام بن علي، وإبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي، ويونس بن بكير. قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بالكوفة، وقال أبو حاتم: يتكلمون فيه وكان لا يصدق.
العُنقيّ: بضم العين المهملة، والنون، وكسر القاف.
ما عرفت هذه النسبة إلا في " كتاب المضافات " لأبي كامل البصيري، قال: أبو نصر أحمد بن العباس بن الياس الغازي العنقي. قال البصيري: قال العنقي: إنما قيل لي هذا لأني كلما دعي إنسان من شركائي أخرجت عنقي من بيتي، فسميت العنقي. قال: توفي أبو نصر العنقي ببخارى في شوال سنة إحدى وأربعين وأربعمائة.
العُنيني: بضم العين المهملة، والياء الساكنة، بين النونين.
هذه النسبة إلى " عُنين " وهو بطن من طيء، وهو جد بحتر، وهو: عُنين بن سلامان بن ثُعل بن عمرو بن الغوث، من ولده: بُحتر بن عتود بن عُنين، الذي ينسب إليه البحتري الشاعر، ومن ولده، فيما ذكر محمد بن جرير الطبري:
والوليد بن جابر بن ظالم بن حارثة بن عتاب بن أبي حارثة بن جديّ بن تدول بن بحتر، نسبه الطبري إلى طيّ، وذكر أنه وفد على النبي ﷺ وكتب له كتاباً فهو عندهم.
ومنهم: عمرو بن المسبح بن كعب بن طريف بن عصر بن غنم بن حارثة بن ثوب بن