مر أن الذي فتح هذا الباب وضبط علم الأنساب هو الامام النسابة هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة أربع ومائتين، فإنه صنف فيه خمسة كتب: المنزلة والجمهرة والوجيز والفريد والملوك.
ثم تبعه بعد ذلك جماعة أوردنا آثارهم منها:
- أنساب الأشراف: لأبي الحسن أحمد بن يحيى البلاذري المتوفي سنة ٢٧٩ هـ وهو كتاب كبير كثير الفائدة كتب منه عشرين مجلدا ولم يتم.
- أنساب حمير وملوكها: عبد الملك بن هشام صاحب السيرة المتوفى سنة ثلاث عشرة ومائتين.
- أنساب الرشاطي: وهو اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار، لأبي محمد بن عبد الله بن علي اللخمي الشهير بالرشاطي المتوفي سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة وهو من الكتب القديمة في الأنساب، لخصه مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي المتوفى سنة اثنتين وثمانمائة، وأضاف إليه زيادات ابن الأثير على أنساب السمعاني وسماه القبس أوله الحمد لله الذي خلق صنف البشر إلخ …
- الأنساب: لأبي محمد الحسن بن علي المعروف بالقاضي المهذب المتوفى سنة إحدى وستين وخمسمائة وهو كبير في نحو عشرين مجلدا.
ولابن مهمندار يوسف بن أبي المعالي المتوفى سنة سبعمائة ولأبي محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن السيد البطليوسي المتوفي سنة إحدى وعشرين وخمسمائة ولأبي محمد قاسم بن أصبع النحوي المتوفي سنة أربعين وثلاثمائة وللفقيه جمال الدين محمد بن علي المدهجن القرشي نسابة عصره الذي ألفه سنة تسع وثمانين وثمانمائة.
- بغية ذوي الهمم في معرفة أنساب العرب والعجم: للملك الأفضل عباس بن الملك المجاهد علي صاحب اليمن المتوفى سنة ثمان وسبعين وسبعمائة وهو كتاب مختصر مفيد.
- تاج الأنساب: لمحمد بن أسعد الحسيني المتوفى سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
- الجوهرة في نسب النبي ﷺ وأصحابه العشرة: لكمال الدين عبد الرحمن بن محمد الأنباري المتوفي سنة سبع وسبعين وخمسمائة.