فقال: أيد الله الشيخ الجليل كيف تخصني باستبراء الحال من بين هؤلاء العمال، ومن يستبرئ حال مثلي، فاجتمعت معه بعد ذلك اليوم، فقال لي: أردت أن أقول بمن استبرأت حال أبي النصر؟ بمن استبرأت حال شهمرد؟
المنجوراني: بفتح الميم، وسكون النون، وضم الجيم والراء المفتوحة، بعد الواو، وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى قرية من قرى بلخ على فرسخين منها، وفي البلد في سكة سبذباقان درب يقال لها سكة منجوران، ومن القرية.
علي بن محمد المنجوراني (يروي عن شعبة وأبي جعفر الرازي، روى عنه عبد الصمد بن الفضل البلخي وأهل بلده. قال أبو حاتم بن حبان: علي بن محمد المنجوراني، من أهل بلخ، وذكر شيخنا أبو شجاع عمر بن أبي الحسن البسطامي فيما قرأت على حاشية كتاب الإكمال لابن ماكولا: منجوران قرية على فرسخين من بلخ على طريق غزنة، ذكر عنه أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ وذكر أن علي بن محمد يقال المنجوري).
المنجويي: بفتح الميم، وسكون النون، وضم الجيم، وفي آخرها الياء (المنقوطة من تحتها باثنتين)، هذه النسبة إلى منجويه، وهو اسم لجد أبي بكر أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن أهرويه الحافظ الأصبهاني المعروف بابن منجويه، من أهل أصبهان، سكن نيسابور كان من الحفاظ المتقنين، وكان إماماً فاضلاً مكثراً من الحديث، سمع أبا بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي والحاكم أبا أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ وأبا محمد عبد الله بن جعفر الأصبهاني وغيرهم. روى عنه أبو بكر (أحمد بن الحسين) البيهقي وأبو صالح (أحمد بن عبد الملك) المؤذن وأبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده الحافظ وجماعة كثيرة سواهم. ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ لنيسابور فقال: أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني نزيل نيسابور من المقبولين في طلب العلم، رحل في طلب الحديث وجمع الصحيح والتراجم والأبواب بفهم ودراية طلب الحديث بعد الستين والثلاث مئة، ورحل إلى الشيخ أبي بكر الإسماعيلي وأكثر عن أقرانه بخراسان بعد أن سمعه في بلده وأدرك إسناد وقته.
المنخلي: بضم الميم وفتح النون والخاء المعجمة، وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى المنخل وهو بطن من سامة بن لؤي ومن بني منخل عطاء بن يعقور بن عمرو بن منخل المنخلي وسيف بن عبيد الله بن كعب بن منخل المنخلي، وبنو الحشرج بن قدامة بن منخل بخراسان.