الساباطي: بفتح السين المهملة، والباء المنقوطة بواحدة بين الألفين، وفي آخرها الطاء المهملة.
هذه النسبة إلى ساباط، وهي بلدة معروفة ب " ما وراء النهر " عند أسروشنة (١) على عشرين فرسخاً من سمرقند. والمنتسب إليها أبو الحسن بكر بن أحمد الفقيه الساباطي الأسروشني، دخل سمرقند، وكتب بها عن الفتح بن عبيد السمرقندي. روى عنه أبو ذر عمار بن محمد بن مخلد التميمي البغدادي.
وساباط: قرية على فرسخين من المدائن على طريق الكوفة، ظني أن منها أبا العباس أحمد بن عبد الله بن المفضل الحميري الساباطي. وقيل: أحمد بن عبيد الله. حدث عن علي بن عاصم، ويزيد بن هارون، ومحمد بن كناسة، ومحمد بن عبد الله الأنصاري. روى عنه علي بن محمد بن يحيى بن مهران السواق، ومحمد بن مخلد العطار، ويزيد بن الحسن البزاز المعروف بابن المسلمة.
هذه النسبة إلى السباحة في الماء، وببغداد من يحسن هذه الصنعة يقال له: السابح.
والمشهور بهذا الانتساب:
أبو عبد الله أحمد بن خلف بن أيوب بن شمس السابح من أهل بغداد. حدث عن عبد الكريم بن الهيثم العاقولي، وأحمد بن يحيى الحلواني، وأحمد بن محمد بن عبد الله
(١) كذا في الأصول بفتح الهمزة وسكون السين المهملة وضم الراء وسكون الواو وفتح الشين المعجمة ونون، وذكره ياقوت الحموي في " معجم البلدان ": أشر وسنة، بضم الهمزة وسكون الشين المعجمة وضم الراء; وواو ساكنة، وسين مهملة مفتوحة ونون وهاء، وقال: وهذا الذي أوردته هاهنا هو الذي سمعته من ألفاظ أهل تلك البلاد، وهي بلدة كبيرة بما وراء النهر من بلاد الهياطلة بين سيحون وسمرقند، وبينها وبين سمرقند ستة وعشرون فرسخا، معدودة في الإقليم الرابع، قال: وينسب إلى أشر وسنة أمم من أهل العلم، منهم أبو طلحة حكيم بن نصر بن خالج بن جندبك، وقيل: جندلك - الأشروسني.