للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنهال. روى عنه محمد بن خلف، وأبو عبد الله بن مخلد.

ومحمد بن عبد الرحمن الشروي صاحب أبي نواس الحسن بن هانئ. روى عنه محمد بن العباس بن زرقان.

وإبراهيم بن الأسود [الكناني]- ويقال: إبراهيم بن عبد الله بن أبي الأسود - الشروي، قال ابن أبي حاتم: من أهل الشراة، روى عن ابن أبي نجيح.

الشريجي: بفتح الشين المعجمة، وكسر الراء، وبعدهما الياء المنقوطة باثنتين، وفي آخرها الجيم.

هذه النسبة إلى " شريج " (١) والمشهور بهذه النسبة:

أبو القاسم علي بن محمد بن عمر بن حفص البزاز الشريجي، يروي عن حميد بن الربيع، وعلي بن حرب، وعمر بن شبة. روى عنه المعافى بن زكريا الجريري، وأبو القاسم الآبندوني، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو القاسم بن الثلاج. ومات في شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.

الشريحي: بضم الشين المعجمة، وفتح الراء، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الحاء المهملة.

هذه النسبة إلى " شريح " (٢)، وهو القاضي المعروف، أو غيره، على ما سنذكره.

أما علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة (٣) بن شريح القاضي الشريحي من ولد شريح القاضي الكوفي، يروي عن أبيه، روى عنه عباس بن محمد الدوري وأحمد بن علي الأبار.


(١) " قرى من نواحي زبيد باليمن " يقال لكل قرية منها: شريج كذا، مثل: شريج نابط، وشريج الريان .. وهكذا.
انظر " معجم البلدان ".
(٢) هنا زيادة في كوبرلي ونصها: " أو: إلى " أبي شريح ". والمشهور بهذه النسبة: أبو أمية شريح بن الحارث الكندي القاضي، استقضاه علي على الكوفة، ولم يزل بعد ذلك قاضيا خمسا وعشرين - كذا - سنة لم يتعطل بها إلا ثلاث سنين امتنع فيها من القضاء، وأعفاه - كذا - فلم يقض في اثنين حتى مات، وكان يكنى أبا أمية، ومات سنة سبع وسبعين، ويقال سنة ثمانين، وسنذكره في " القاف مع الألف " - أي: القاضي -.
وأبو شريح الخزاعي، له صحبة، يروي عن رسول الله : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ".
(٣) من كوبرلي و" الاكمال " ٥: ٢١٢ وهو الصواب، وفي غيرها و" اللباب " " مسرة " وما بين المعكوفين من كوبرلي أيضا.
وتنظر ترجمة علي هذا في " الجرح والتعديل " ٣/ ١/ ١٩٣ و" تاريخ بغداد " ١٢: ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>