الأدمي، سمع عبيد الله بن عثمان العثماني وعبد الله بن إسحاق المدائني ومحمد بن محمد بن الباغندي والحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري وأبا القاسم البغوي وأبا بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم، روى عنه أبو الحسن العتيقي ومحمد بن الحسين بن سعدون وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن بشران وأبو الحسين محمد بن أبي نصر بن النرسي والحسين بن محمد بن طاهر الدقاق، وآخر من روى عنه أبو جعفر ابن المسلمة وكان ثقة، ووفاته قبل سنة تسعين وثلاثمائة (١).
(الأدوي): بضم الألف وفتح الدال المهملة وفي آخرها الواو، هذه النسبة إلى أدى وهو بطن من الخزرج من الأنصار وهو أدى بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، منها معاذ بن جبل بن عمرو بن عوف بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدى بن سعد الأدوي الأنصاري الخزرجي من علماء الصحابة أسند الحديث عن رسول الله ﷺ.
(الأديمي): بفتح الألف وكسر الدال المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى الأديم وهو بطن من خولان، والمنتسب إليه أبو القاسم سعيد بن عبد العزيز بن أبان بن أبي حيان الأديمي، يروي عن عثمان بن الحكم الجذامي، روى عنه عمرو بن خالد وابن عفير، وكان قاسم أهل مصر في أيامه وكان مقبولاً عند العمري القاضي، توفي يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوال سنة ثمان وثمانين ومائتين.
وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أبي رفاعة الإسكندراني الأديمي الخولاني مولى خولان ثم لبطن منهم يقال له الأديم واسم أبي رفاعة راشد وكان رومياً وكان من أفاضل الناس من أهل الإسكندرية ويقال ولد هو وعبد الرحمن بن القاسم الفقيه في سنة واحدة سنة المسودة وهي سنة اثنتين وثلاثين ومائة، يروي عن سليمان بن القاسم والليث بن سعد، روى عنه محمد بن داود بن أبي ناجية وابن أبي رومان، وفي حديثه مناكير، والظن أن ذلك من قبل ابن أبي رومان، وتوفي بالإسكندرية سنة مائتين.
(١) في اللباب " فاته (٣٧ - الأدومي) بفتح الهمزة ودال مهملة وواو وميم، هذه النسبة إلى الأدوم بن السكسك، منهم معاوية بن عبد الأعلى كان أشد العرب أيام مروان الحمار " وقع في اللباب بين الأدرمي والإدريسي.