أبو الفضل العباس بن إبراهيم بن العباس الكوراني الإسفرايني، كان شيخاً حسن الخلق. يروي عن أبي أحمد شعثم بن أصيل العجلي، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن حيوة الإسفرايني، وغيرهم. روى عنه أبو الحسين محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي، وغيره. ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وقال: هذا شيخ من أهل أسفراين، من قرية كوران. توفي في حدود الثلاثمائة.
الكوزي: بضم الكاف وسكون الواو وفي آخرها الزاي.
هذه النسبة إلى الكوز، والمشهور بهذه النسبة:
أبو محمد، ويقال: أبو شعيب، عاصم بن سليمان التميمي الكوزي العبدي من أهل البصرة. يروي عن هشام بن حسان، وعاصم الأحول، وداود بن أبي هند، وبرد بن سنان، والبصريين. روى عنه الحرشي، والحسن بن عرفة، وأهل العراق. وهو صاحب حديث:
"شرب الماء على الريق يعقد الشحم "، يرويه عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ. ومن روى مثل هذا كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتبة حديثه إلا على جهة التعجب. قال عمرو بن علي: عاصم الكوزي، كان كذاباً، يحدث بأحاديث ليس لها أصول، كذب على رسول الله ﷺ وأصحابه. وقال أبو حاتم الرازي: سليمان الكوزي ضعيف، متروك الحديث.
وأبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم بن السكن بن سلمة بن الحكم بن السكن بن أخنس بن كوز السكني البخاري، نسب إلى جده الأعلى، كان شيخاً صالحاً، صحيح السماع. سمع ببخارى أبا سهل هارون بن أحمد الإستراباذي، وأبا عمرو محمد بن محمد بن صابر، وأبا شجاع الفضل بن العباس الهروي، وغيرهم. سمع منه أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي، الحافظ، وذكره في " معجم شيوخه "، وقال: شيخ صالح، ليس الحديث من شأنه.
الكوسج: بفتح الكاف والسين المهملة وسكون الواو والجيم في آخره.
هو: أبو يعقوب إسحاق بن منصور بن بهرام التميمي، المعروف بالكوسج، اشتهر به، وإلى الساعة بمروسكة تنسب إليه، ويقال لها: كوى إسحاق كوسة، وهي سكة إذا جاوزت سكة كارنكلي، على يسار المنحدر إلى أسفل الماجان، وفوق درب السكة مسجد، كان يختص به، ويصلي فيه، وكنت كثيراً ما كنت أقعد في هذا المسجد إذا مضيت إلى الإمام الماخواني، وإسحاق من أهل مرو. يروي عن سفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان،