للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الجامع) (١) وهو المصحف، واشتهر بهذه النسبة أبو حبيب محمد بن أحمد بن موسى الجامعي المصاحفي كان يكتب الجامع سمع سهل بن عمار العتكي وأبا يحيى زكريا بن داود الخفاف وأقرانهما، سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وذكره هكذا ثم قال: شيخ بهي الشيبة كان يتكئ على عصاً من حديد، بلغني أنه كان مجاوراً بجامع قريباً من خمسين سنة، وكان أبوه من محدثي أصحاب الرأي، وقد روى أيضاً عن أبيه وكان يكتب القرآن سنين ويسبله، فإنه كان مكفياً، وتوفي في صفر سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وذكر في المصاحفي.

الجامي: بفتح الجيم وفي آخرها الميم بعد الألف هي قصبة بنواحي نيسابور يقال لها جام ويعرب فيقال زام بالزاي، خرج منها جماعة من المشاهير، وللأمراء الطاهرية بها آبار وضياع، منها (٢).

الجاورساني: بفتح الجيم والواو بينهما الألف وسكون الراء وفتح السين المهملة والنون بعد الألف، هذه النسبة إلى (جاورسان)، (٣) والمشهور بهذه النسبة أبو جعفر محمد بن بكر بن محمد بن مذكر الجاورساني، سكن بخارا، كان زاهداً ناسكاً ورعاً كثير الصلاة حسن العبادة، وكان ضريراً فكان يحدث من حفظه وكان حافظاً، حدث عن أبي يحيى الحماني وأبي أسامة حماد بن أسامة والحسين بن علي الجعفي وسعيد بن عامر الضبعي، روى عنه أحمد بن محمد بن الخليل وإسحاق بن أحمد بن خلف البخاريان، ومات أبو جعفر بآمل جيحون في سنة ثمان وخمسين ومائتين.

الجاورسي: بفتح الجيم والواو وسكون الراء وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى جاورسة وهي قرية على ثلاثة فراسخ من مرو، بها قبر عبد الله بن بريدة ، وأهل مرو والنواحي يجتمعون عنده ليلة البراءة، منها سالم الجاورسي مولى عبد الله بن بريدة - هكذا ذكره أبو العباس المعداني (٤).


(١) في نسخ أخرى (لعله نسبة إلى الجامع).
(٢) بياض في ك وأهمل في غيرها، وبسواد نيسابور عدة قرى يقال لكل منها جام كما في التوضيح، وفي المشتبه بإضافة من التوضيح ما لفظه (العارف أبو نصر أحمد بن أبي الحسن الجامي النامقي مؤلف كتاب أنس التائبين. وابنه شيخ الاسلام إسماعيل بن أحمد، مات بعد الستمائة روى عنه الشيخ نجم الدين أبو بكر الرازي المعروف بالداية - نسبة إلى جام من أعمال نيسابور.
(٣) في رسم (جاورسان) من معجم البلدان (محلة بهمذان أو قرية).
(٤) (الجاولي) في الدرر الكامنة ج ٢ رقم ١٨٧٧ (سنجر بن عبد الله الجاولي أبو سعيد ولد سنة ٦٥٣ بآمد ثم صار الأمير يقال له: جاول - في سلطنة الظاهر بيبرس فنسب إليه .. وكان محبا في العلم خصوصا علم الحديث، وشرح مسند الشافعي شرحا حافلا .. وكانت وفاته في تاسع شهر رمضان سنة ٧٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>