هذه النسبة إلى " طنبذى " وهي قرية من قرى مصر، من البهنسا، وهي من الطبارحيات، والمشهور بهذه النسبة:
أبو عثمان مسلم بن يسار الطنبذي، ويقال: الأصبحي، قاله مسلم ابن الحجاج، وهو رضيع عبد الملك بن مروان، سمع أبا هريرة. حدث عنه أبو هانئ حميد الخولاني. روى مسلم بن الحجاج له حديثاً واحداً في صدر كتابه (١): " سيكون في آخر الزمان دجالون كذابون " الحديث. قاله أبو عليّ الغساني، وقال: هو منسوب إلى طنبذي، وهي قرية من قرى مصر فيما بلغني.
الطُّنبي: بضم الطاء المهملة، وسكون النون، وفي آخرها الباء الموحدة.
هذه النسبة إلى " طنب " وهو موضع في طريق مكة، نزل بها زبيب بن ثعلبة العنبري التميمي الطنبي. قال ابن أبي حاتم: زُبيب بصري، كان ينزل بالطنب في طريق مكة. روى عن النبي ﷺ. روى عنه بنوه عبد الله ودحين بن زبيب والعذوَّر بن دحين. روى عنه ابنه شعيث بن عبد الله بن زبيب.
الطنجي: بفتح الطاء المهملة، وسكون النون، وفي آخرها الجيم.
هذه النسبة إلى " طنجة " وهي من بلاد المغرب، والمشهور بالانتساب إليها:
بلج بن بشر الطنجي القيسي كان والياً على طنجة وما والاها، فتكاثرت عليه عساكر خوارج البربر، قال: فانهزم عنها إلى الأندلس ودخلها من جهة المجاز، وادعى ولايتها وشهد له بعض المنهزمين معه، وكان الأمير حينئذ عبد الملك بن قطن، فوقع في ذلك اختلاف وفتنة، إلى أن ظفر بلج بعبد الملك فسجنه ثم قتله سنة خمس وعشرين ومائة. قاله ابن ماكولا في ترجمة " بلج ".
(١) " صحيح مسلم " بشرح النووي ١: ٧٨ من طريقين إليه، وتتمة الحديث: " يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم ".