للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الراء والباء]

الربابي: بكسر الراء والألف بين الباءين الموحدتين، هذه النسبة إلى الرباب، والناس يقولون بفتح الراء وهو غلط، وهو بالكسر وهي القبيلة المنسوب إليها تيم الرباب، قال أبو عبيدة: تيم الرباب ثور وعدي وعكل ومزينة بنو عبد مناة بن أد وضبة بن أد، وإنما سموا الرباب لأنهم ترببوا أي تحالفوا على بني سعد بن زيد مناة. وقال ابن الكلبي في كتاب الألقاب قال: إنما سموا الرباب من بني عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر وهم تيم وعدي وعوف والأشيب وثور اطحل وضبة بن اد أنهم غمسوا أيديهم في رب فتحالفوا على بني تميم فسموا الرباب جميعاً، وخصت تيم بالرباب (١) (٢).

الرباحي: بفتح الراء والباء المعجمة بواحدة وفي آخرها الحاء المهملة هذه النسبة إلى قلعة ببلاد المغرب من الأندلس يقال لها قلعة رباح، ولعل الذي بناها اسمه رباح، والمشهور بالنسبة إليها الفقيه المحدث محمد بن أبي سهلويه (٣) الرباحي. والقاسم بن السائب الرباحي كان فقيهاً محدثا من هذه القلعة. ومسعود بن خلصة الرباحي الكلبي. وأحمد بن محمد بن عافية الرباحي، قال عبد الغني: سمع منا. ومحمد بن سعد الرباحي، ويقال له الجياني أيضاً، ينسب إلى مدينة جيان، صاحب حديث ولغة وشعر. وقاسم بن الشارب الرباحي المحدث الفقيه ومحمد بن يحيى الرباحي نحوي مشهور بالأندلس.

الرباطي: بكسر الراء وفتح الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى الرباط وهو اسم لموضع يربط فيه الخيل وعرف بالغزاة لأنهم إذا نزلوا في ثغر وأقاموا في وجه العدو دفعاً لكيدهم وفتكهم بالمسلمين يقال لذلك الموضع الرباط قال الله تعالى:

(ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله) والمشهور بهذه النسبة أبو عبد الله أحمد بن سعيد بن إبراهيم الرباطي من أهل مرو، قال أبو علي الغساني: عرف بالرباطي لأنه كان تولى على


(١) في رسم (الربى) من القبس بعد حكاية هذا " وهذا ليس بشيء … وأنكر جماعة تسميتهم الرباب لغمسهم أيديهم في الرب، قال سيبويه … " أنظر ما يأتي في التعليق في رسم (الربى).
(٢) (الربابي) في المشتبه بإضافة من التوضيح ما لفظه " والربابي (بالفتح وموحدتين بينهما الألف) ممدود بن عبد الله الواسطي، كان يضرب به المثل في معرفة الموسيقى بالرباب، مات ببغداد في ذي القعدة سنة ٦٣٨ ".
(٣) أنظر اللباب ٢/ ١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>